نجحت شركة ألمنيوم دبي المحدودة, دوبال, والتي تضم واحدا من أضخم مصاهر الألمنيوم في العالم, في أن تسطر فصلا جديدا في سجل نجاحاتها وإنجازاتها المتواصلة, بعدما قامت اليوم رسميا بتدشين المرحلة الأولى من خط الإنتاج السابع, إثر برنامج توسعة ضخم تكلف 180 مليون دولار أمريكي. وتم تشغيل خط الإنتاج الجديد بخلاياه الـ120 بكامل طاقتها مؤخرا قبل الجدول الزمني المحدد.
وفي إطار إحتفالاتها بتدشين خط الإنتاج الجديد, نظمت دوبال إحتفالا بهذه المناسبة بمقر عملياتها في جبل علي بحضور معالي/ أحمد حميد الطاير, نائب رئيس مجلس إدارة دوبال، و المهندس السيد/ محمد عبدالله الغرير، عضو مجلس الإدارة المنتدب، والسيد/ عبدالله جاسم بن كلبان, الرئيس التنفيذي للشركة ولفيف من كبار الشخصيات وأعضاء مجلس الإدارة وكبار مسؤولي الفريق الإداري والعاملين بالشركة.
الجدير بالذكر أن دوبال, المملوكة بالكامل لحكومة دبي, تعد العلامة الصناعية الأبرز في الدولة في قطاع الصناعات الأساسية, وتقوم الشركة بإنتاج وتصدير منتجات الألمنيوم الراقية ذات الجودة العالية والقيمة المضافة إلى أكثر من 40 دولة حول العالم, كما تسهم دوبال أيضا بأكثر من 7% من إجمالي الناتج المحلي لدبي.
وفي معرض تهنئته للفريق الإداري والعاملين على هذا المشروع الرائد, قال السيد/ عبدالله بن كلبان :"تم الإنتهاء من أعمال توسعة خط الإنتاج السابع خلال زمن قياسي بلغ 14 شهرا وهو ما ساهم في تقليص الميزانية المرصودة للمشروع بأكثر من 25 مليون دولار أمريكي حيث كانت الميزانية الأصلية المرصودة 205 مليون دولار أمريكي, إلا أن الخبرات المميزة والمتعمقة للفريق الإداري في الشركة ساهم في تنفيذ جميع مراحل التوسعة بميزانية بلغت 180 مليون دولار أمريكي فقط".
وأضاف السيد/ عبدالله بن كلبان :"تم منح شركة "إس إن سي لافالين" الكندية عقد تنفيذ الأعمال الهندسية والتوظيفية وإدارة عمليات الإنشاء إلى جانب الدعم المميز الذي قدمه فريق إدارة المشروع الذي تكون من ستة من كبار موظفي دوبال رفيعي المستوى".
يذكر أن مشروع توسعة خط الإنتاج السابع بدأ العمل عليه في شهر يونيو 2004 وإستكمل في شهر مايو 2005 قبل موعده المقرر, كما خرجت باكورة إنتاج الخط الجديد إلى النور يوم 23 مايو 2005, وتم تشغيل خط الإنتاج بالكامل خلال يونيو 2005 في أعقاب برنامج التوسعة الذي ساهم في زيادة الطاقة الإنتاجية لدوبال بنحو 74 ألف طن لتصل الطاقة الإنتاجية الإجمالية للشركة إلى 761 ألف طن سنويا. وحسب الجدول الزمني الأصلي للمشروع, كان من المقرر الإنتهاء من جميع مراحله خلال الربع الأخير من العام 2005.
وأضاف السيد/ عبدالله بن كلبان :"كانت التكنولوجيا هى العنصر الرئيسي في نجاح دوبال في تحقيق هذه القفزة النوعية المميزة حيث قامت الشركة بتطوير وإختبار تقنياتها الخاصة لفصل الخلايا بهدف تحقيق أداء فاعل لعمليات الصهر". وشدد بن كلبان على حقيقة أن الإلتزام والتفاني التام الذي أظهره موظفي الشركة, ساهم في الخروج بنجاح بهذا المشروع التنموي الرائد.
© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)