تماشيا مع التزامها بالمحافظة على سلامة موظفيها و كذلك البيئة, حققت شركة دبي للألمنيوم (دوبال) إنجازا كبيرا في مجال السلامة في 28 مايو 2009, حيث شهد هذا اليوم إتمام الشركة 10.3 مليون ساعة عمل و399 يوما دون فقدان الوقت جراء الإصابات (LTI) في مصهر دوبال للألمنيوم الأولي في جبل علي. وعند إضافة معدلات سلامة الأداء الخاصة بالموظفين التابعين للمقاولين الخارجيين خلال نفس الفترة فإن هذا الإنجاز يتجاوز 15.4 مليون ساعة عمل.
ومن جانبه عبر عبدالله كلبان الرئيس والرئيس التنفيذي لدوبال عن سعادته وابتهاجه لما حققته الشركة من سجل حافل بالانجازات, حيث قال:" لقد أولت دوبال منذ البداية أهمية خاصة بالحفاظ على الصحة والسلامة لموظفينا, وفي الوقت ذاته قامت بحماية البيئة داخل وحول منشآتنا. إن فلسفتنا المشتركة تتلخص في أن كل فرد مسؤول عن السلامة وهذا الإنجاز الذي تحقق مؤخرا يعكس النجاح الذي به ترسخت هذه الفلسفة في مؤسستنا".
وأَضاف عبدالله بن كلبان أن هدف دوبال العام للسلامة هو الوصول بمعدل فقدان العمل من جراء الحوادث إلى الصفر. ويستمر أداء الشركة في التحسن عاما بعد عام, كما يبدو ذلك جليا من خلال نسبة الانخفاض التي وصلت إلى 24 بالمائة عاما بعد عام في إجمالي معدل الإصابات المسجلة (TRIFR) الذي يتألف من فقدان العمل نتيجة الإصابات, والعلاجات الطبية) التي تحققت خلال عام 2008, ونسبة الانخفاض التي بلغت 85 بالمائة في معدل فقدان العمل جراء الإصابات (LTIFR) المسجلة على مدار السنوات الأربع وحتى نهاية عام 2008. وبشكل عام, حققت دوبال 96 بالمائة انخفاضا في معدل فقدان العمل جراء الحوادث منذ عام 1997, والذي نفخر به كثيرا".
وأوضح عبدالله بن كلبان أن هذه الانجازات في مجال السلامة هي مجرد علامات بارزة في رحلة متواصلة : فهي ليست غاية في حد ذاتها. ولكننا نؤكد باستمرار على أهمية السلوك المناسب في مكان العمل, والذي يُعد حجر الزاوية للثقافة حيث سلامة الفرد والأخرين تظل في المقام الأول في فكر الشخص وتصرفاته, ولذلك فإن الثقافة التي يكون فيها الفهم العميق للنتائج المحتملة للسلوك غير الأمن تكون بمثابة الرادع الطبيعي للإهمال والسلوك غير السليم".
© 2009 تقرير مينا(www.menareport.com)