لعبت شركة "ألمنيوم الإمارات الدولية "إيمال انترناشونال" دورا رياديا كراعٍ بلاتيني وذهبي لمؤتمر ومعرض CIRMA1 بالجزائر الذي عقد بمدينة الجزائر خلال الفترة من 2 إلى 4 ديسمبر هذا العام. وقد شاركت الشركة -التي تأسست بين كل من شركة دوبال ومبادلة للتنمية- بأكبر جناح عرض بالمعرض ورعت كذلك حفل العشاء, الذي أقيم في أول أمسية على هامش المعرض. وقد حضر حفل العشاء معالي/ شكيب خليل (وزير الطاقة الجزائري), ومعالي/ أحمد غيث الحوسني (سفير دولة الإمارات إلى الجزائر) ولفيف من الشخصيات رفيعة المستوى.
وكان في إستقبال سعادة شكيب خليل, الذي قام بتدشين المؤتمر الرئيسي, السيد/ عبدالله جاسم بن كلبان, الرئيس التنفيذي لدوبال والذي قدم هدية تذكارية له بالنيابة عن فريق شركة إيمال إنترناشيونال" كما إستضاف السيد/ عبدالله كلبان أيضا الوزير الجزائري بجناح شركة إيمال إنترناشيونال بالمعرض حيث أعرب سعادة خليل شكيب عن سعادته بالمعروضات وبمشاركة إيمال إنترناشيونال في المعرض.
وقد منحت مشاركة إيمال إنترناشيونال في مؤتمر ومعرض CIRMA1 الفرصة لعرض نموذج لمجمع مصهر الألمنيوم العالمي الذي تنوي تطويره بالشراكة مع شركة سوناطراك للنفط والغاز المملوكة لدولة الجزائر, على موقع تبلغ مساحته 400 هكتار في منطقة الميناء والمنطقة الصناعية الجديدة بني ساف في شمال غرب الجزائر. وسوف تبلغ الطاقة الإنتاجية الأولية لمصهر الألمنيوم المقترح في منطقة بني ساف 700,000 طن متري من المعدن الساخن سنويا (مع وجود خيار مضاعفة الطاقة الإنتاجية إلى 1,4 مليون طن متري بمرور الزمن).
يشار إلى أن المصهر قد صمم لرفع إمدادات الجزائر الغزيرة من الطاقة وتعزيز موقعها الإقليمي المتميز, حيث سيفيد تنفيذ المشروع المقترح الدولة على مستوى مراحل إنشائه وتشغيله – بشكل عام من خلال الإيجاد المباشر وغير المباشر لفرص العمل للسوق المحلية, ثم تكلل هذه الجهود بالتدريب المكثف وفرص التنمية. ومن المتوقع أن ينجم عنه العديد من الفوائد الخاصة بالمجتمع والاقتصاد من خلال المستوى المتزايد لفرص التوظيف في المنطقة, مقترنا بالمستوى الرفيع للفرص التي سيوجدها هذا المشروع. بالإضافة إلى ذلك, فإن إنتاج الألمنيوم الأولي لديه القدرة على إحداث تحول في قطاع المواد الخام بطاقة استيعابية للعديد من المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الجزائر للتطور إلى عمليات مستدامة.
وتضم مواصفات التصميم لمجمع مصهر الألمنيوم في بني ساف خطي إنتاج, ومصنع للكربون, وميناء بحري مخصص لواردات المواد الخام الرئيسية وصادرات المنتج النهائية, ولتنزيل المواد الخام الضخمة , ومرافق التخزين, وساحة لتخزين منتجات الألمنيوم النهائية, ومحطة كهرباء مخصصة للمصهر تبلغ طاقتها حوالي 2,000 ميجاوات مرتبط بمحطة تحلية المياة, وبنية تحتية مساعدة.
وسوف يختلف المجمع المقرر إنشاؤه عن المرافق المنافسة بطريقتين. حيث يوضح السيد/ عبدالله بن كلبان, الرئيس التنفيذي لدوبال قائلا:" أولا, سيتم بناء مصهر بني ساف للألمنيوم باستخدام تقنيات عالية الكفاءة صديقة البيئة لكي نضمن احترام القوانين والقواعد البيئية التي وضعتها حكومة الجزائر, وأن يتماشى المشروع وفقا لأحدث توجيهات IFC والبنك الدولي ومنظمة الصحة العالمية", ثانيا, سيكون مصهر بني ساف ثالث مصهر للألمنيوم على مستوى العالم يقوم بإستخدام تقنية DX Reduction Cell التي تم تطويرها داخل دوبال. وقد أظهرت هذه التقنية بالفعل كفاءة تشغيلية عالية وقدرات أداء عالية وانخفاض في تكاليف التشغيل, وانخفاض في الانبعاثات البيئية مقارنة بتقنيات الأجيال القديمة".
وفي إطار إعرابه عن خالص إمتنانه لشركة إيمال إنترناشيونال, قال معالي/ شكيب خليل :"أود أن أتقدم بالشكر لشركة إيمال إنترناشيونال لمشاركتها بجناح ضخم في المعرض وأيضا لرعايتها الفرعية للحدث حيث ساهمت تلك المشاركة بشكل كبير في النجاح المميز الذي إتسم به المعرض".
ويشير السيد/ عبدالله بن كلبان إلى أن دراسات الجدوى المسبقة قد تمت بالنسبة للمشروع. وهناك دراسة جدوى بنكية في الطريق, تتضمن دراسة تقيمية للتأثير البيئي والاجتماعي والتي صممت لتضمن تبني أفضل الممارسات في هذا القطاع خلال التصميم, ومراحل البناء والتشغيل. وأضاف السيد/ عبدالله بن كلبان :" من منظورنا, لقد كان مؤتمر ومعرض CIRMA1 ناجحا تماما, حيث لم يتم فقط تنظيم الحدث بشكل جيد جدا, بل تمكننا من تحقيق أهداف مشاركتنا. ونتطلع للعب دور هام في السوق الجزائرية, من خلال تطوير مصهر ألمنيوم بني ساف".
© 2007 تقرير مينا(www.menareport.com)