دول الخليج تتجه لبناء مدن جديدة محورها الذكاء الاصطناعي

تاريخ النشر: 17 نوفمبر 2021 - 11:26 GMT
دول الخليج تتجه لبناء مدن جديدة محورها الذكاء الاصطناعي
يعد الذكاء الاصطناعي محور اهتمام السعودية في المشاريع الأخرى أيضًأ، بما في ذلك مشروع البحر الأحمر المنطقة السياحية الجديدة التي ستستخدم أنظمة ذكية لرصد الآثار البيئية وتحرّكات الزوار
أبرز العناوين
تخطو دول الخليج نحو تطور كبير، وقد تكون الروبوتات التي تتجول في معرض إكسبو العالمي دليلاً على ذلك، حيث يتم بناء مدن جديدة من الصفر محورها الرئيسي الذكاء الاصطناعي.

تخطو دول الخليج نحو تطور كبير، وقد تكون الروبوتات التي تتجول في معرض إكسبو العالمي دليلاً على ذلك، حيث يتم بناء مدن جديدة من الصفر محورها الرئيسي الذكاء الاصطناعي.

دول الخليج تراهن على الذكاء الاصطناعي

وفق ما ذكرته وكالة الأنباء " أ ف ب" ، المدينة الذكية إكسبو دبي 2020 تمتد على مساحة تبلغ ضعف مساحة موناكو، ضمن مشروع ضخم تكلفته 7 مليارات دولار، يوجد فيها أحدث التقنيات بينها شبكة الجيل الخامس.
دول الخليج تتجه لبناء مدن جديدة محورها الذكاء الاصطناعي

إكسبو 2020 دبي  هي ليست المدينة الذكية الوحيدة في دول الخليج  التي تضم روبوتات ترحب بالزوار ويمكن استخدامها لطلب الطعام،حيث يتم استثمار إيرادات النفط بكثافة لضمان مستقبل ما بعد الخام.

وهناك أيضًا مدينة نيوم الحديثة في السعودية التي يتم بناؤها في البحر الأحمر، بهدف توفير معيشة ذكية لسكانها التي قد يبلغ عددهم مليون نسمة ، والتي تضم مستقبلاً لسيارات الأجرة الطائرة. 
دول الخليج تتجه لبناء مدن جديدة محورها الذكاء الاصطناعي

 

 ويعد الذكاء الاصطناعي محور اهتمام السعودية في المشاريع الأخرى أيضًأ، بما في ذلك مشروع البحر الأحمر المنطقة السياحية الجديدة التي ستستخدم أنظمة ذكية لرصد الآثار البيئية وتحرّكات الزوار.

ويقول كافيه فيسالي من "برايس ووترهاوس" : حكومات الخليج لديها القدرة على أن تكون أكثر استراتيجية، مشيرا إلى خطط التطوير على مدى 20 وحتى 50 عاما، تعتبر إحدى سمات حكومات المنطقة.


وقال أيضًا "هذه الاستراتيجية ليست اعتيادية في القطاع الخاص ولا الغرب"، ويرى أن قيادات الخليج "تتمتع برؤية مستقبلية تدرك الحاجة إلى التحول".

وأشار إلى  أن معظم شركات الذكاء الاصطناعي في الخليج  هي للحكومة أو شبه حكومية، لذلك  فإنها لا تتعرض لضغوط كبرى لتوليد إيرادات قصيرة الأجل.

وتوقع كافيه فيسالي من  برايس ووتر هاوس أن تبلغ حصة الشرق الأوسط من الاقتصاد العالمي للذكاء الاصطناعي المقدر بـ 15.7 مليار دولار بحلول 2030 نحو 2%. 
 
وهناك محللون  يقولون إن دول الخليج تضع خططا طويلة الأمد لتتجاوز اللاعبين العالميين الرئيسيين في هذا المجال في المستقبل.

وأوضحت  "برايس ووتر هاوس" :وصل  معدل النمو السنوي لسوق الذكاء الاصطناعي بالشرق الأوسط بين 20 و 34 % بقيادة  السعودية والإمارات، متوقعة أن يسهم هذا المجال بـ 10% من الناتج المحلي الإجمالي لكلا البلدين بحلول 2030.

وكان سيزار لوبيز الرئيس التنفيذي لشركة "داتوكوم" قد أشار  لخدمات حلول الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات " وقال أيضًا أن المنطقة تعتبر التخلف عن الركب في مجال التقنيات الجديدة خطرا أكبر من أي شيء آخر"، ويضيف "المخاطرة للقيام بما لم يقدم عليه الآخرون يؤدي إلى تأسيس أعمال" مربحة.

وأظهرت  دول الخليج كفاءتها في نشر البيانات بطريقة مركزية عبر منصات حكومية مختلفة، ويرى ستيفان روسون من شركة الاستشارات "أوليفر وايمان" أن واقع جمع دولة ما لقاعدة البيانات أمر له مميزاته، إذ إن شركات الغرب لا تنخرط في أي عمل "ما لم يكن فيه ربح أساسي لها".
 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن