دول الخليج تنفق 10.5 مليار دولار عبر بطاقات ”فيزا”

تاريخ النشر: 04 يوليو 2005 - 08:17 GMT

أظهرت أحدث إحصاءات “فيزا إنترناشيونال” أن نمو الاستخدام اليومي لبطاقات الدفع (الخصم والائتمان) في دول مجلس التعاون الخليجي مستمر بمعدلات كبيرة بلغت 30% خلال السنة المنتهية في 31 مارس/آذار 2005 مقارنة مع الفترة المقابلة من العام السابق. وقد ارتفع عدد عمليات الشراء بواسطة بطاقات الخصم والائتمان في هذه المنطقة خلال تلك الفترة إلى 730 ألف عملية يومياً، أي ما يعادل 8 عمليات في الثانية الواحدة.

وأكدت فيزا أن هذا الاتجاه سيواصل صعوده، وأنه سيدعم النمو الاقتصادي في المنطقة، خصوصاً وأن المدفوعات الإلكترونية تتسم بكفاءة أكبر بالنسبة لاقتصادات الدول قياساً بالتعاملات النقدية.وبلغ حجم الإنفاق الاستهلاكي بواسطة البطاقات في دول المجلس 10،5 مليار دولار خلال السنة المنتهية في مارس ،2005 أي بزيادة 32% عن الفترة نفسها من العام السابق. واستأثر حاملو البطاقات السعوديون بأكثر من ثلث هذه التعاملات، ليواصلوا بذلك صدارتهم للمنطقة من حيث استخدام البطاقات لتسديد قيمة مشترياتهم.

وقال كمران صديقي، مدير عام فيزا إنترناشيونال الشرق الأوسط :" انه وفي الوقت الذي تتواصل فيه زيادة حجم وقيمة مدفوعات البطاقات، فإن الأمر اللافت هو أن المشتريات اليومية الصغيرة تشكل معظم عمليات الشراء التي ينجزها حاملو البطاقات في دول مجلس التعاون الخليجي".وأضاف، وكما ذكرت صحيفة الخليج الإماراتية،:" إن المستهلكين يقبلون بشكل متزايد على استخدام بطاقات الدفع كبديل أمن للنقد يتسم بالمرونة وسهولة الاستخدام، وهذه مؤشرات إيجابية على أن السوق الإقليمية بدأت تنضج وتكتسب المزيد من القدرة على دعم النمو الاقتصادي الإجمالي".

وأوضح صديقي أن بطاقات الدفع بدأت تحل في أسواق مثل الإمارات مكان النقد، حيث تبين أن عدد عمليات الشراء بواسطة البطاقات في دولة الإمارات تجاوز بكثير عدد عمليات السحب من الصراف الآلي.ولفت إلى أن التطور التقني والابتكار يلعبان دوراً مهماً في تسهيل عملية التحول إلى اقتصاد خال من التعاملات النقدية، وقد ركزت البنوك الأعضاء في شبكة فيزا على طرح منتجات وتقنيات متطورة في منطقة الشرق الأوسط، مثل البطاقات الصغيرة، وحلول تحويل الأموال، والبطاقات الذكية متعددة الوظائف، وبرامج مكافأة ولاء العملاء، وذلك لمواكبة الطلب المتنامي على بدائل الدفع الآمنة سهلة الاستخدام.

وأعرب صديقي عن تفاؤله الكبير بالتحول الجماعي نحو استخدام التقنيات الذكية التي من شأنها إرساء معايير جديدة كلياً في ما يتعلق بحماية أمن البطاقات وتعزيز ولاء العملاء. ومن المنتظر أن تقبل أعداد متزايدة من البنوك الأعضاء في شبكة فيزا خلال العام الحالي على اعتماد البطاقات الذكية، مستبقين بذلك آخر موعد حدده ميثاق “يوروباي ماستركارد فيزا”، وهو مطلع 2006.

© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن