أعلن دويتشه بنك, أمس عن اشتراكه في إدارة إصدار سندات صكوك إسلامية حائزة على تصنيف جدارة ائتمانية بواقع (إيه إيه إيه) وبقيمة 500 مليون دولار أمريكي لمصلحة بنك التنمية الإسلامي، ويعد هذا الإصدار أول برنامج إصدار من نوعه لسندات صكوك اسلامية حسب برنامج (إي إم تي إن)، يطرحه دويتشه بنك متوافقا مع احكام الشريعة الاسلامية.
ويركز بنك التنمية الاسلامي, وهو مؤسسة تشترك في ملكيته 56 دولة وحائز على تصنيف جدارة ائتمانية (إيه إيه إيه), على برامج التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الدول الاعضاء وتطوير القطاع المالي الاسلامي. ويدير البنك عملياته وفقا للشريعة الاسلامية وقام بجمع الاموال من السوق العالمية على شكل صكوك اسلامية بشكل يتوافق مع الشريعة الاسلامية.
وتضاعفت نسبة الاكتتباب في صكوك بنك التنمية الاسلامي الى أكثر من مرة ونصف من المستثمرين المسلمين والدوليين من اوروبا وآسيا والشرق الأوسط, وبلغت نسبة اكتتاب المستثمرين من اوروبا 26%, 35% من آسيا و 31% من الشرق الاوسط. وفي ضوء الاهتمام الواضح باصدار بنك التنمية الاسلامي، تم تسعير الصفقة باضافة 12 نقطة أساسية على ليبور الستة أشهر بالدولار الأمريكي.
وقال فراس شقرا مدير في دويتشه بنك:" يعد هذا البرنامج لاصدار سندات صكوك إسلامية الأول من نوعه, وسيلعب دورا كبيرا في تعزيز تنمية القطاع المالي الاسلامي على المستوى العالمي من خلال تقديم تعاملات مالية اسلامية ناجحة تحوز على اهتمام المستثمر العالمي.
واضاف قائلا :" يثبت هذا الاصدار ان بامكان المصدرين الاسلاميين تحقيق مستويات تمويل منافسة من خلال جذب المستثمرين العالميين من خارج منطقة الشرق الاوسط.
© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)