رئيس سانت أونوريه: ” 37 % إجمالي العائدات من منطقة الشرق الأوسط ”

تاريخ النشر: 10 مارس 2010 - 01:14 GMT

تشير التوقعات أن منطقة الشرق الأوسط، الهند والصين ستعزز مبيعات الساعات الفاخرة في غضون الأعوام القليلة القادمة.
وفي إطار خطتها لتطوير صورتها في المنطقة افتتحت " سانت أونوريه- SAINT HONORE "، العلامة الفاخرة، بوتيكا جديدا في المملكة العربية السعودية، كما تنوي الشركة افتتاح فرعا جديدا في دبي بحلول العام 2012.
وصرح تيري فريسارد، رئيس سانت أونوريه- SAINT HONORE العالمية، أن الشركة تنوي التوسع في أسواق جديدة وتطوير نشاطها كجزء من استراتيجية شاملة لتواكب دائما متطلبات وحاجات المستهلكين في المنطقة.
وقد تم تطبيق هذه الاستراتيجية في قطاعات عدة، والتي أكدت على أن منطقة الشرق الأوسط واحدة من الأسواق القليلة التي لا تزال تتميز بفرصها التنموية.
- افتتحت الشركة بوتيكا جديدا في الرياض، هل يعني ذلك نقلة للماركات الفاخرة في الشرق الأوسط؟
نعمل في منطقة الشرق الأوسط منذ 25 عاما وفي دبي منذ 20 عاما. في الواقع تشكل المنطقة حوالي 37 % من إجمالي عائداتنا. ومع ذلك، قررنا منذ خمس سنوات أن نعزز وجودنا في الإمارات ومنذ ذلك الحين أسسنا مكتبنا في دبي
في الوقت نفسه، يعد بوتيك الرياض مفهوما جديدا، انطلق من باريس ويتوقع أن يتوجه إلى عدة أماكن أخرى. هدفنا هو بناء وتعزيز صورة العلامة كمنتج انتقائي فاخر- وهي الصورة التي نأمل ترسيخها في هذه المنطقة. وعلى ضوء هذه الخطة تم تصميم بوتيك الرياض بشكل يعكس جوا فريدا حيث يقع البوتيك على شارع عام على غرار محلاتنا في باريس، بخلاف منافذ المراكز التجارية المعتادة. 
اخترنا أن نبدأ من السعودية ونخطط لافتتاح مزيد من البوتيكات في الكويت وقطر وبعد ذلك في الإمارات. وللأسف تسببت الأزمة الاقتصادية العالمية في تعطيل وتأخير خططنا، ما أدى إلى ترحيلها لنهاية العام 2010، وبداية 2011. كما تشتمل هذه الخطة على دبي، ولكن هذا الجزء سيتأجل حتى 2012.
- لماذا اخترتم تطوير العلامة في هذا الوقت؟
هدف هو نيل إعجاب الأجيال الجديدة، وهذا المجهود هو جزء من خطتنا للتواصل مع جمهورنا، وخاصة أولئك لا يمانعون في إنفاق أموال أكثر ليس على الجودة فحسب، وإنما على الفخامة، وأعني بذلك تصاميم لإصدارات خاصة ومجوهرات فاخرة وساعات ألماس. وبخلاف العلامات الأخرى التي تهدف إلى الوصول إلى مزيد من الجماهير الدولية في هذه المنطقة، لا نزال نعتبر المواطنين أهم عملائنا المحتملين.
ونخطط الآن للإعلان عن صورة أروع للعلامة وسيتضح ذلك من خلال زوايا البوتيك، الذي تم تصميمه بشكل رائع ليبرز طابع الفخامة الذي تتميز به ساعاتنا. وبصفة عامة، تتراوح أسعار منتجاتنا بين 800 يورو (4.226 درهم) و3000 يورو للقطعة الواحدة، بالرغم أن لدينا كذلك خط "توربيلون" حيث تقدر قيمة القطعة الواحدة 60.000 يورو، وفي عام 2009 فقط تم بيع 8 من هذه القطع في دبي. وستكون القطع المصممة حديثا قادرة على جذب العميل المناسب لمثل هذه التشكيلة.
- تأثرت العلامات الفاخرة بالأزمة العالمية، وأكدت تقارير العديد من العلامات الفاخرة على تكبدها خسائر فادحة. كيف كان أداؤكم في 2009؟
تأثرت مبيعاتنا في أسواق معينة، وانخفضت المبيعات العالمية بنسبة حوالي 20 %. كما شهدت أعمالنا في دبي هبوطا مماثلا بنسبة تقل قليلا عن 20 %. ومع ذلك، شهدنا ارتفاعا في بعض الأسواق ، وخاصة في أسواقنا الجديدة مثل الهند.
أعتقد أن منطقة الخليج كانت أقل تأثرا من الدول الأخرى مثل اليابان، الولايات المتحدة وأوروبا حيث كانت النمو ثابتا.
- ما هي التحديات التسويقية التي تواجه الساعات الفاخرة والمجوهرات في الوقت الراهن؟
من المهم جدا أن تحافظ على التواصل من خلال الإعلانات، وبالتالي لم نقلص الميزانية الخاصة بالتسويق في 2009 لأننا نعتقد أن الحفاظ على علاقاتنا مع العملاء أمر في غاية الأهمية. إلى جانب ذلك أدركنا الحاجة إلى التمثيل الجيد في نقاط البيع، ولذلك ندرس الاستثمار في نقاط البيع ودعم موزعينا أيضا.
وفي الوقت نفسه، دفعتنا عوامل عدة أن نغير اللمسات النهائية على بعض التصاميم، حيث عدنا مؤخرا إلى علبة الصلب بدلا من الذهب بسبب الارتفاع العالمي في أسعار الذهب. وعلى الجانب الآخر، ظلت التصاميم على حالها بدون تغيير، مع الوضع في الاعتبار أن سانت أونري علامة ساعات متطورة، وهذه هي مميزاتها عن العلامات العصرية.
- وماذا عن الخطط والاستراتيجيات المستقبلية؟
لا نتوقع سرعة النمو في العام القادم، وخاصة في ظل الوضع الاقتصادي العصيب الحالي. وسوف يشهد عام 2010 فترة نمو مستقرة نسبيا، ولكننا نعتقد أن النمو سيستمر ببطء حتى 2011. ونتوقع أن يكون النمو تدريجيا خلال السنوات الثلاثة القادمة بهدف الوصول إلى نسبة نمو 30 % بحلول 2013.
وفي ضوء ذلك، تتركز خططنا تحديدا على تطوير صورتنا من خلال زوايا البوتيك، وتطوير أعمالنا من خلال تقديم خط من المجوهرات والاكسسوارات الرجالية. شهدنا في العام الماضي فترة اختبارية لخط المجوهرات، وننوي تطوير هذا الجانب، إضافة إلى الاكسسوارات مثل أزرار كم القميص. ويشكل هذا القسم 30 % من عائداتنا.
تعاقدنا مع سفير للعلامة لقسم المجوهرات يحظى بشهرة كبيرة في فرنسا، ولكننا نهدف حاليا إلى اختيار سفير دولي للعلامة يتمتع بشعبية كبيرة في هذه المنطقة أيضا.

© 2010 تقرير مينا(www.menareport.com)