رئيس مجلس إدارة بتلكو: ”جميع الإتهامات الموجهة لشركة بتلكو عارية عن الصحة”

تاريخ النشر: 22 يناير 2008 - 01:32 GMT

صرح رئيس مجلس إدارة بتلكو الشيخ حمد بن عبد الله آل خليفة بأن مجلس الإدارة أجرى تحقيقا في جميع التهم التي أثارها أحد أعضاء البرلمان و توصل إلى نتيجة مفادها أن جميع تلك الإدعاءات لا أساس لها من الصحة هدفها إثارة المشاعر بغية تشويه سمعة بتلكو و مجلس إدارتها و فريقها الإداري.

و أوضح قائلا "من المزعج جدا أن تثار اتهامات تفتقر إلى أبسط الأدلة ضد واحدة من أكثر الشركات نجاحا في البحرين".

و أضاف قائلا "لقد تم تقديم تقرير مفصل إلى شركة ممتلكات، أهم مساهم في بتلكو، تم التطرق فيه إلى كل الاتهامات و تضمينه جيمع الوثائق الثبوتية التي تدحض القضايا التي أثيرت في البرلمان. لقد أنشأ مجلس إدارة الشركة خلال الأعوام القليلة الماضية نظام حوكمة و مراقبة تتحكم في مختلف أنشطة الشركة و يقوم المجلس بإشراف مباشر على إدارة أرفع المستويات من القرارات بما فيها النزاع مع النقابة، رواتب و فوائد الموظفين، امتلاك الشركة لشركات أخرى و الموارد البشرية و إعداد السياسات الوظيفية الأخرى".

"من المعروف أن الشركات البحرينية التجارية لديها سياسات و نظم تفويض للسلطات واضحة المعالم تحكم العلاقة بين مجلس الإدارة و الإدارة التنفيذية و من المؤكد أن إدارة بتلكو تعمل في إطار سياسات واضحة أقرها مجلس الإدارة".

و أردف قائلا "يتمتع الرئيس التنفيذي و فريق الإدارة التنفيذية بثقة مجلس الإدارة الكاملة. هذا الفريق المؤهل و المسلح بالخبرة الواسعة في صناعة الاتصالات و الذي يتألف من البحرينيين و جنسيات أخرى يعمل الآن بجد على تحويل بتلكو إلى شركة عالمية المستوى من خلال توسيع عملياتها على المستوى الإقليمي و تحقيق نتائج قوية".

و أشار إلى التقرير الذي تم تقديمه إلى ممتلكات قائلا "لقد استعرض التقرير، الذي جاء في 52 صفحة و الذي تم تقديمه لممتلكات، تفاصيل الحقائق ذات العلاقة. فلا يوجد هناك شخص استفاد من 30 مليون دولار أمريكي من خلال معاملات تحت الطاولة، و لم يدفع لمحام أو شركة للاستشارات القانونية 11 مليون د.ب، و لم ينفق مسئولون تنفيذيون 10.000 د.ب. على رحلة غوص، و قد تمت الموافقة على المشروع الذي بلغت كلفته 1.5 مليون د.ب من قبل مجلس الإدارة و تم منحه لشركات متخصصة في تقنية المعلومات في كل من المملكة المتحدة و دبي".

"تفتخر بتلكو بنسبة البحرنة لديها التي تبلغ 93% و هي أعلى نسبة لأي شركة كبرى في المملكة و قد تم تكريمها مؤخرا من قبل وزارة العمل لهذا الإنجاز. نحن سعداء لاحتفاظنا بعدد قليل من المهنيين المحترفين من 16 جنسية يساهمون بفعالية في عمليات بتلكو. و لا يوجد أي من الأجانب ممن يهيمن على أي جزء من عمليات بتلكو. للحقيقة نقول، يقدم الأجانب مساهمات فريدة في رسم سيساسات بتلكو التنافسية. و هناك خطط للتدريب تهدف إلى تحويل مهارات الموظفين و بتلكو بشكل عام إلى شركة تستقطب البحرينيين المؤهلين و المحترفين الدوليين. كما أن جميع الموظفين، من بحرينيين و أجانب، يستلمون تعويضات مجزية حسب أدوارهم و مسئولياتهم".

و أعرب الشيخ حمد عن أسفه لنشر مثل هذه الإدعاءات فقال "من المؤسف حقا أن يتم الترويج لمثل هذه الإدعاءات العارية عن الصحة دون منح مجلس إدارة بتلكو الفرصة لتزويد عضو مجلس البرلمان بالتفاصيل ذات العلاقة التي كانت ستمكنه من التوصل إلى نتيجة واحدة هي أن تلك الاتهامات لا تعدو كونها إشاعات. إنه ليحز في النفس أن هذه الاتهامات قد تسهم في تشويه سمعة واحدة من أكثر الشركات نجاحا في البحرين و المنطقة. نقوم الآن بالنظر في كل الخيارات القانونية و التصحيحية المتاحة لبتلكو ردا على الإدعاءات المزعومة و ستتم مناقشتها في اجتماع مجلس الإدارة القادم المزمع عقده في 30 يناير 2008". 

و اختتم الشيخ عبد الله تصريحه بالتأكيد على أن هذه الإثارات لن تثني بتلكو و إدارتها عن المضي قدما في تنفيذ استراتيجياتها و تحقيق أهدافها المرسومة قائلا "سوف يستمر مجلس إدارة بتلكو و إدارتها التنفيذية في التركيز على تحويل بتلكو إلى شركة تنافسية و ذات أداء عالي في البحرين و المنطقة. من المؤكد أن تحويل بتلكو لتحقيق نتائج أفضل للزبائن سيبقى على رأس قائمة أولويات مجلس الإدارة و الإدارة التنفيذية، خصوصا في ظل قيام هيئة تنظيم الاتصالات بتسريع وتيرة الإصلاحات التنظيمية و اشتداد حدة المنافسة. إن هدف هذه الإدعاءات المضللة و الفاقدة للصدقية هو حرف انتباه بتلكو عن أولوياتها"

© 2008 تقرير مينا(www.menareport.com)