في إنجاز جديد ومتميز، وقعت شركة زيناث للتعهدات وخدمات الهندسة البيئية، إحدى شركات مجموعة زيناث التي تتخذ من دبي مقراً لها، عقداً مع مجموعة إعمار لتصميم وتركيب وتشغيل شبكة جمع المياه العادمة في مشروعMarina UAQ المرموق الذي تنفذه إعمار. و ستعمل زيناث على تطبيق أحدث التقنيات المبتكرة لأنظمة المياه العادمة التي تعمل بالتفريغ الهوائي ضمن المشروع.
وفي معرض حديثه عن المشروع يقول السيد ج. بخاري، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات زيناث: "لقد سعدنا بفوزنا لهذا المشروع المرموق من إعمار. فمن خلال تنفيذ المشروع ستتمكن شركتنا من رفع معايير أنظمة جمع المياه العادمة بالتفريغ الهوائي في الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط، لتنقلها إلى مستوى متميز جديد. وتقدم التقنية المبتكرة والأنظمة الجديدة أفضل أداء بين كافة أنظمة المياه العادمة التي تعمل بالتفريغ الهوائي او بالجاذبية."
يشار إلى ان تجميع مياه المياه العادمة بتقنية التفريغ الهوائي له العديد من المزايا بالمقارنة مع الأنظمة التقليدية التي تعتمد على قوة الجاذبية. وكونها تقنية ملائمة للبيئة، فإن التفريغ الهوائي يتضمن قدراً أقل من الحفريات ولا يتسبب بالترشيح إلى التربة. كما أن مرونة التركيب والتشغيل في فترة قصيرة نسبياً من الزمن تجعل منها تقنية مفضلة.
ومن جانبه يقول السيد طارق الحداد، مدير تطوير الأعمال لدى شركة زيناث للتعهدات وخدمات الهندسة البيئية: "سيخدم نظام تجميع المياه العادمة بالتفريغ الهوائي تجمعاً كاملاً مؤلفاً من 277 فيلا في UAQ Marina و سيتألف من حوالي 40 غرفة صمامية متصلة مع وحدة تفريغ مركزية، ترتبط بدورها بمحطة معالجة المياه العادمة من خلال خط يبلغ طوله الإجمالي 11 كيلومتراً" .
ويذكر أن مجموعة زيناث التابعة لمجموعة إي تي إيه أسكون ستار، هي ذاتها كيان متعدد التخصصات تعمل في أنشطة متعددة المجالات تشمل التجارة والتعهدات والهندسة والتصنيع. وتنخرط المجموعة في قطاعات الماء و الطاقة والإنشاءات لتركز من خلالها على حماية البيئة والابتكار في التقنيات.
كما وتتيح المجموعة لعملائها التجاوب السريع والنوعي من حيث الخدمات والمنتجات، حيث تشمل أنشطتها حفر الأنفاق والإنشاءات تحت الأرض والحفر الاتجاهي الأفقي و إدارة النفايات ومعالجة المياه العادمة وتصنيع ممرات النفايات والمولدات وتأجير وتجارة المعدات والنقل و أعمال الرمل والتجميع والأعمال الأرضية وتوزيع منتجات البترول كالديزل والزيوت و منتجات الأغذية.
© 2009 تقرير مينا(www.menareport.com)