ساراسين – ألبن وشركاه تعلن عن إطلاق صندوق ساراسين لفرص الاستثمار

تاريخ النشر: 26 يناير 2009 - 09:37 GMT

أعلنت ساراسين- ألبن وشركاه المحدودة، وهي شركة إدارة أصول تابعة لبنك ساراسين-ألبن (الشرق الأوسط) المحدود وبنك ساراسين وشركاه (لندن) المحدود، عن إطلاق صندوق ساراسين لفرص الاستثمار الخليجي )بالدولار الأمريكي( وذلك في 28 يناير 2009. وهو الأول من نوعه في المنطقة. يستهدف هذا الصندوق جميع عملاء ساراسين–ألبن وشركاه المحدودة الذين يشاطرون الشركة الثقة في التوقعات طويلة الأجل لأسواق الأسهم في دول الخليج العربي.  بالإضافة إلى الذين يريدون التعرف على فرص الاستثمار الفريدة المتاحة في المنطقة حالياً.

صندوق ساراسين لفرص الاستثمار الخليجي (بالدولار الأمريكي):
يهدف صندوق ساراسين لفرص الاستثمار الخليجي إلى تحقيق نمو في رأس المال على المدى الطويل من خلال الاستثمار في أسواق أسهم المملكة العربية السعودية، الكويت، الإمارات، قطر، عمان، والبحرين. يقدم الصندوق الجديد فرصة استثمارية مميزة من حيث التنوع في البلدان والشركات وهذا بدوره سيضمن أداءاً قويا وسيقلل من تعرض السوق للمخاطر خلال فترات الضعف.
 نتيجة لذلك، فأن حجم الاستثمار لايكون بشكل كامل في جميع الأوقات، وانما يزداد مع صعود السوق ويقل الحجم بنزوله . وهذه الاستراتيجية مثالية تماماً للعملاء اللذين يدركون الفرص الاستثمارية المتاحة، لكنهم مازالوا يخشون المخاطر.

قال السيد روهيت واليا نائب الرئيس والمدير التنفيذي لبنك ساراسين- ألبن (الشرق الأوسط) المحدود: " الخليج العربي منطقة مليئة بالفرص الاستثمارية لذلك وقع عليها اختيارنا لاطلاق صندوق ساراسين لفرص الاستثمار الخليجي (بالدولار الأمريكي). وقد حازت عملياتنا الاستثمارية على عدة جوائز ليس فقط لمواكبتها التغيرات وإنما أيضاً بسبب الإزدهار الذي يعد من الخصائص الفريدة للمنطقة".

وقد قال باول كوبر كبير المسؤولين التنفيذيين في ساراسين-ألبن وشركاه المحدود: "هذه أوقات غير عادية، لا بل استثنائية لخلق فرص استثمارية مغرية" وأضاف: " في عام 2006 كان 70% تقريباً من سوق الأسهم الخليجية خارج الذروة، وقد خسرت هذه السوق  مايقارب 57% في العام 2008 بالرغم من الأداء الاقتصادي الممتاز خلال هذه الفترة. وفي حين أن التباطؤ في 2009 أمر لامفر منه، يبدو أنه سيكون أكثر من انخفاض كلي في أسواق الأسهم. وعندما تحل الأزمة المالية العالمية، أعتقد أن المستثمرين سينظرون إلى التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي مع التقدير المتزايد لقوة المنطقة إقتصادياً".

ومن جانبه صرح السيد بوكهارد. بي. فارنهولت رئيس قسم الاستثمار في مجموعة ساراسين (سويسرا): "نحن سعداء جداً بإطلاق صندوق ساراسين لفرص الاستثمار الخليجي )بالدولار الأمريكي( لمعالجة إهتمامات المستثمرين في منطقة الخليج العربي تماشياً مع توجهات بنك ساراسين على مستوى العالم. ويمثل هذا الصندوق أصدق ترجمة لهذه التوجهات. نحن نهدف دائماً إلى تقديم أفضل الخدمات والخبرات لعملائنا. لذلك نطلق منتجاتنا في الوقت المناسب".

بالنظر إلى المقاييس العالمية فإن أسواق الأسهم في المنطقة شديدة التقلب، وارتباطاتها قليلة. والخصائص التي كثيراً مايصعب التعامل معها من قبل خبراء الاستثمار نجدها مدمجة بسهولة في هذا الصندوق. في الواقع إن صندوق ساراسين لفرص الاستثمار الخليجي )بالدولار الأمريكي( قد صمم خصيصاً لهذه المنطقة.
وبالرغم من أن الصندوق جديد إلا أن عناصر عمليات الاستثمار الخاصة به قد استخدمت في صناديق ساراسين لأكثر من 12 سنة، وكان لها تأثير إيجابي على سمعتها ومنتجاتها المبتكرة.

من خلال قياس الاداء التاريخي لنهجنا قد أمكن التوصل إلى محاكاة التجارب السابقة. فعلى مدى أكثر من 7 سنوات (تنتهي في 31 ديسمبر 2008) تبين أن المحافظ الاستثمارية بالدولار الأمريكي تعطي عوائد قدرها 28% سنوياً.

© 2009 تقرير مينا(www.menareport.com)