ارتفع سعر خام القياس الأوروبي مزيج برنت فوق 107 دولارات للبرميل أمس الاثنين في الوقت الذي أدت فيه استطلاعات للرأي تشير الى وجود دعم لحكومة مؤيدة لخطة الانقاذ في اليونان إلى تهدئة مخاوف من أن يؤدي خروج أثينا من منطقة اليورو إلى التأثير على الطلب في حين أثار عدم إحراز تقدم في المحادثات بشأن البرنامج النووي اليوناني مخاوف بشأن الإمدادات.
وساعد أيضاً تراجع الدولار برنت على تحقيق مكاسب لثالث جلسة على التوالي على الرغم من أنه مازال أقل بنسبة تزيد عن 16 في المئة عن المستوى المرتفع الذي وصل إليه هذا العام عندما تجاوز 128 دولاراً للبرميل في مارس آذار في ضوء توقعات غير مستقرة للاقتصاد العالمي.
وارتفع سعر برنت لأقرب استحقاق 57 سنتاً إلى 107,40 دولار للبرميل بحلول الساعة 01:58 بتوقيت جرينتش في حين ارتفع سعر الخام الأمريكي 89 سنتاً إلى 91,75 دولار للبرميل.
النفط
قال مسؤول كبير في قطاع الطاقة الجزائري أمس الاثنين إن البلاد تعتزم رفع إنتاجها من المحروقات بنسبة 11% بحلول عام 2016.
تنتج الجزائر حالياً 1,2 مليون برميل من النفط يومياً و62 مليار متر مكعب من الغاز سنويا بما يعادل 206 ملايين طن من معادل بترول، منها 147 مليون طن تنتجها شركة المحروقات سوناطراك المملوكة للحكومة.
قال عبد الحميد زرقين، الرئيس التنفيذي لشركة سوناطراك في مقابلة مع صحيفة «المجاهد» الحكومية أمس إن برنامج الاستكشاف المتوقع للفترة الممتدة من 2012 إلى 2016 سيسمح برفع الإنتاج الأول الشامل للمحروقات من 210 ملايين طن معادل بترول حاليا إلى 234 مليون طن معادل بترول في 2016 أي بزيادة 11%.
قدر زرقين احتياطات الجزائر المؤكدة من المحروقات بأربعة مليارات طن معادل بترول مؤكداً أن استثمارات الشركة حتى 2016 تصل إلى 68,2 مليار دولار سيتم توجيه 82% منه لنشاطات المنبع و9% لنشاطات المصب و8% للنقل عبر الأنابيب.
وكشف زرقين أن سوناطراك خصصت 4,2 مليار دولار لتجديد ثلاثة مصانع للتكريروتتطلع لبناء خمسة جديدة ما يتيح لها قدرة إضافية من التكرير تصل إلى 30 مليون طن.
أشار إلى أن سوناطراك تدرس فرص الاستثمار في مجالي الاستكشاف والإنتاج بعدد من دول غرب أفريقيا موضحاً أن الشركة ستستأنف نشاطها بليبيا قريباً. وارتفعت إيرادات الجزائر من المحروقات العام الماضي بنسبة 29% إلى 72 مليار دولار حيث سجلت سوناطراك 20 كشفاً جديداً منها 19 بمجهوداتها الخاصة.
