سلطنة عُمان - تأسيس شركة جديدة للاتصالات المتنقلة

تاريخ النشر: 15 مارس 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

تم الإعلان في مسقط عن تأسيس الشركة العمانية للاتصالات المتنقلة كأول الشركات المرخصة لها بممارسة وتشغيل خدمة الاتصالات المتنقلة، وتم تعيين الدكتور عامر بن عوض الرواس مديراً تنفيذياً للشركة الجديدة التي ستطلع بخدمات الاتصالات المتنقلة كافة، وتنفيذ خطط وبرامج طموحة للارتقاء بجميع الجوانب الخاصة بخدمات الهواتف المتنقلة، والتركيز على تقديم خدمة أفضل للمشتركين في السلطنة.  

 

ويأتي تأسيس الشركة الجديدة في أعقاب حصول الشركة العمانية للاتصالات على ترخيصين لتقديم خدمة الاتصالات الثابتة الأساسية لمدة 25 عاماً، وخدمة الاتصالات المتنقلة لمدة 15 سنة في السلطنة بموجب المرسوم السلطاني الصادر في الحادي عشر من فبراير/ شباط من العام الجاري. وستسهم الشركة الجديدة في احداث نقلة نوعية في خدمات الاتصالات المتنقلة بما يتماشى مع ما يشهده هذا المجال من تطورات متسارعة، واقبال متنامٍ من جانب المشتركين على خدمات الاتصالات المتنقلة. 

 

وقد عقد المهندس محمد بن علي الوهيبي الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للاتصالات، في حضور نائب الرئيس وأعضاء مجلس مديري الشركة، اجتماعاً مع موظفي الشركة الجديدة لتسليط الضوء على الوضع الحالي، والخطوات المقبلة للشركة، والدور المنوط بها الذي يتمثل في تقديم خدمات الاتصالات المتنقلة في السلطنة. وطمأن الوهيبي الموظفين بأن تأسيس الشركة العمانية للاتصالات المتنقلة يهدف للتركيز على جانب مهم من جوانب قطاع الاتصالات، خاصة مع التطورات العالمية الهائلة التي يشهدها هذا القطاع. وناشد الوهيبي موظفي الشركة العمانية للاتصالات المتنقلة بذل الجهود والتشمير عن سواعد الجد والعمل على تقديم خدمات جيدة اذا ما رغبوا في مواجهة الشركات المنافسة، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة الخليج الإماراتية . 

 

وأوضح الوهيبي أنه يثق في قدرات جميع الموظفين وقدراتهم على العمل في أصعب الأوقات، مؤكداً أيضاً ثقته في قدرة الشركة الجديدة على تقديم خدمات اتصالات متطورة سواء للمشتركين الأفراد أو الشركات والمؤسسات المختلفة، وتفعيل دور القطاع الخاص في النهوض بمسيرة التنمية. وفي معرض رده على أسئلة الموظفين في ما يتعلق بأوضاعهم الوظيفية، أكد الوهيبي أن الوضع سيظل كما هو حتى صدور اللوائح الخاصة بالشركة الجديدة، وأن على الموظفين في كل الأحوال المزيد من الجهد لنشر خدمات الاتصالات في كافة ربوع السلطنة. 

 

على صعيد أخر، بدأت سلطنة عمان بناء اول مركز ثقافي بجامعة السلطان قابوس بتكلفة 11 مليون ريال عماني ( نحو 29 مليون دولار) يعد الاول من نوعه في السلطنة. وقال سعود الريامي رئيس جامعة السلطان قابوس في تصريح صحافي :" ان مشروع المركز الثقافي يتكون من اربعة اقسام اساسية هي القاعدة المتعددة الاغراض والمكتبة العامة ومركز الدراسات والمقصورة السلطانية". واوضح ان المركز سيكون له اثر في جميع النواحي الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والعلمية مضيفا ان المشروع يمتد على مساحة 39 الف كم مربع موزعة على الاقسام الرئيسية للمشروع.  

 

واضاف، وكما ذكرت صحيفة الخليج الإماراتية أيضاً، ان المشروع يعد بادرة ثقافية ضخمة في المجتمع العماني موضحا ان القاعة المتعددة الاغراض تتسع لـ 5000 شخص وهي مصممة للاستخدامات المتعددة للموتمرات والندوات والاجتماعات وتنظيم حفلات التخرج". وذكر ان المكتبة ستتكون من خمسة طوابق تضم 600 ألف عنوان وسيتم تزويدها بأحدث النظم التكنولوجية المتطورة مضيفا ان مركز الدراسات العمانية سيجري دراسات وبحوثا على مستوى عالمي ليكون متواصلا مع التقدم العلمي في العالم. واوضح ان للمركز اهمية كبرى حيث سيكون رافدا علميا واقتصاديا ونقطة استقطاب للكثير من الباحثين والدارسين مما سيولد احتكاكا في المعرفة ويخلق جوا ثقافيا علميا متميزا على المستويين المحلي والدولي. وقال ان المشروع سيتم بناؤه خلال عامين وسيتم الانتهاء منه في مارس عام 2006 مضيفا ان المركز سيكون حدثا ثقافيا عمانيا بارزا لجميع شرائح المجتمع على اختلاف وضعها الثقافي والاجتماعي وله مردود ايجابي ليس لجامعة السلطان قابوس بل لكل العمانيين. ( البوابة)