اعلنت وزارة النفط والثروة المعدنية في سورية ان البلاد ستستمر في تصدير النفط حتى عام 2025 موضحة ان الانتاج المحلي من النفط سيكون بين عامي 2025 و 2030 بحدود 300 الف برميل يوميا، وهو ما يكفيها، وهذه التقديرات لم تأخذ بعين الاعتبار الاكتشافات الجديدة.
وتشير المعلومات الى ان اربعة اكتشافات من اصل سبعة عقود يتم العمل بها حاليا تعطي مؤشرات اولية عن وجود نفط وغاز، وكانت شركة غلف ساندس بتروليوم البريطانية احدى الشركات التي اعلنت انها ستبدأ حفر اول بئر لها في نيسان القادم، معلنة عن حصولها على نتائج ايجابية في المنطقة التي تنقب فيها بشمال شرقي سورية.
يشار الى ان هناك مشروعين آخرين مطروحين في هذا السياق لإقامة مصافي نفط كاستثمار مباشر ـ الاول من قبل شركة صينية بتكلفة 600 مليون دولار، والآخر من شركة توتال الفرنسية. وكانت الشركة السورية للنفط وقعت قبل ايام مذكرة تفاهم مع شركة تركي بتروليري سيتم بموجبها القيام بدراسات مشتركة لإيجاد مواقع مشتركة وإنشاء شركة تهتم باستكشاف النفط والغاز في قطاعات جديدة وتطوير حقول قديمة ونقل النفط والغاز عبر تركيا الى اوروبا الغربية.
وتمتلك سورية حاليا 11 عقدا لاستكشاف النفط مع ظهور مؤشرات ايجابية لوجود النفط في البحر. وقد تم التوقيع اخيرا مع شركة ستراتيك انرجي كوربوريشن الكندية والشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية على عقد للتنقيب عن النفط وإنتاجه في محافظتي حمص وريف دمشق وجنوب غربي مدينة تدمر.
يذكر ان الشركة السورية للنفط كانت اعلنت على لسان مديرها الدكتور احمد معلا عن التوصل الى 12 استكشافا للنفط والغاز، وبلغ الاحتياطي المستكشف بحدود 45.7 مليون متر مكعب من النفط و25 مليار متر مكعب من الغاز، مع الاشارة الى ان انتاج سورية من النفط يبلغ حاليا 425 ألف برميل يوميا.
© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)