سوريا - وضع أربعة مشافٍ قيد الاستثمار بتكلفة 20 مليون يورو

تاريخ النشر: 17 أغسطس 2005 - 06:31 GMT

سوريا - وضع أربعة مشافٍ قيد الاستثمار بتكلفة 20 مليون يورو

 

بتمويل من مصرف الاستثمار الأوروبي تم تنفيذ أربعة مشاف من أصل 18 مشفى قيد التجهيز والتنفيذ بكلفة تقديرية بحدود خمسة ملايين يورو لكل مشفى. ومن المتوقع وضع هذه المشافي قيد الاستثمار الفعلي خلال فترة قصيرة.وتهدف هذه المشافي إلى تأمين الخدمة الصحية لمناطق الريف السوري فهناك مشفى صلخد في السويداء بسعة 200 سرير، ومشفى تل كلخ في حمص بالسعة ذاتها ومشفى بانياس في محافظة طرطوس ومشفى القامشلي التابع لمحافظة الحسكة.‏

 

وأكد الدكتور ديب هزيمة معاون وزير الصحة أن كل مشفى يخدم نحو 150-200 ألف نسمة ويوفر فرص عمل بحدود 800 فرصة عمل مباشرة بكل مشفى عندما يقلع بطاقته الكاملة إضافة إلى تأمين فرص عمل غير مباشرة ستنتج عن افتتاح تلك المشافي والتي تقدر بألف فرصة عمل لكل مشفى، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة الثورة السورية.

 

وعن الخدمات الطبية التي ستقدمها تلك المشافي أشار  معاون الوزير أن كل مشفى يضم قسماً اسعافياً متكاملا مع غرفة عمليات وقسم تصوير أشعة ،وهناك قسم خاص للأطفال يضم 14 حاضنة عادية وعناية مشددة وقسما للنسائية والتوليد،إضافة إلى ست غرف عمليات وست وحدات لغسيل الكلية.‏ وهناك قسم أشعة متكامل يضم جهاز طبقي محوري وأجهزة أشعة وإيكو بالإضافة إلى أقسام الأذنية والعينية والجلدية وأيضاً مخبر للتحاليل الطبية وقسم للمعالجة الفيزيائية وأجهزة الجراحة التنظيرية والعصبية المتطورة، وأوضح الدكتور هزيمة أنه تم انتقاء ا لمديرين لهذه ا لمشافي وفق معايير خاصة وضعتها وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وخبراء من الاتحاد الأوروبي.‏

 

وبالنسبة لاختيار الكادر الطبي والبشري لهذه المشافي فهناك مرسوم من خلاله توفير 8000 فرصة عمل لوزارة الصحة من جميع الفئات وسوف يتم التعيين بموجب مسابقات وفق الأنظمة و القوانين وعن موعد هذه المسابقات يقول الدكتور هزيمة: من المتوقع أن يتم الإعلان من بعضها خلال الأيام القادمة.‏ هذا بالإضافة إلى بعض الوفر في الكوادر المدربة من الأطباء في المشافي الوطنية بالمحافظات.‏

 

وسوف تتابع وزارة الصحة استثمار المشافي الباقية والتي تنتشر في محافظات سورية وهي مشفى داريا بريف دمشق والرستن بحمص، ومصياف والسقيلبية بحماة،والمعرة وجسر الشغور بادلب،ومشفى الباب واعزاز الوطني ومشفى العيون بحلب،ومشفى مدينة الثورة بالرقة ورأس العين والمالكية بالحسكة،ومشفى الحفة باللاذقية.‏ ويأتي تنفيذ هذه المشافي وفق المشروع الوطني لإيصال الخدمة الصحية لكل مواطن في الريف السوري وتخفيفاً لمعاناة المواطنين من عناء السفر إلى مراكز المحافظات .‏

 

على صعيد ثان، يجري في حماة التحضير لمشروع احداث جامعة خاصة تستوعب 2000 طالب بكلفة تزيد عن 300 مليون ليرة سورية. وذكر عبد النبي دعدع مستشار المشروع ان 94 مؤسساً للمشروع من الفعاليات التجارية والصناعية والعلمية واساتذة في الجامعات السورية والاجنبية يعملون جدياً لإقامة جامعة تخدم محافظة حماة ومحيطها.

 

وقال:" نتيجة الاجتماعات التي جرت بين هؤلاء المؤسسين تم الاتفاق على ان تضم الجامعة عدداً من الكليات التي تحتاجها سورية لتفعيل الفروع العلمية والتقنية وادارة الاعمال، كما تم الاتفاق على ان تسمى الجامعة باسم الجامعة الوطنية الخاصة وجرى التمهيد لتحديد مكان اقامة الجامعة حيث من المقرر ان تشغل مساحة 160 دونماً اي ضعف المساحة المطلوب تخصيصها لمثل هذا العدد من الطلاب وسيكون المكان على بعد 20 كم جنوب مدينة حماة".‏

 

واشار دعدع الى ان الجامعة ستضم في البداية خمس كليات للهندسة التقنية والهندسة المعلوماتية والهندسة الغذائية والهندسة الصناعية وادارة اعمال وتسويق وتم طرح الجامعات الاجنبية التي سيتم التعامل معها سواء في البرامج او في الاساتذة الذين سيساهمون في العملية التدريسية وقال: توفيقاً مع التعليمات التنفيذية لقانون تأسيس الجامعات الخاصة في سورية تم اعداد الملف الكامل لتأسيس هذه الجامعة وقدم المؤسسون الوثائق المطلوبة الى وزارة التعليم العالي تمهيداً للترخيص لإحداث الجامعة ويجري البحث في تأسيس شركة مساهمة لتضم المؤسسين وبرأسمال لا يقل عن 300 مليون ليرة سوري لتكون هي الممول لإقامة الجامعة وملحقاتها من ادارة وخدمات ومخابر.‏

© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)