سوريا – توقيع إتفاقتين بقيمة 45 مليون يورو مع ألمانيا لتمويل مشروعات خدمية

تاريخ النشر: 08 مارس 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

وقعت سوريا وألمانيا مؤخراً اتفاقيتين، الأولى مالية لعام 2003 تمنح بموجبها المانيا لسوريا مساعدة مالية مقدارها 15 مليون يورو 13 مليونا منها قرض بشروط ميسرة اذ تبلغ مدة ايفاء القرض 40 سنة وعشر سنوات منها راحة وبفائدة سنوية 75.0%، اضافة الى مليوني يورو منحة لصندوق الدراسات والخبراء، ويخصص القرض لتمويل مشروعين: الاول برنامج تقليص الفاقد المائي في شبكة مياه الشرب في حلب بمبلغ 6.5 مليون يورو، والثاني لتمويل مشروع برنامج قطاع المياه في حوض بردى في ريف دمشق بمبلغ 5.6 مليون يورو. 

 

أما الاتفاقية الثانية فهي عبارة عن وثيقة تتعلق بترتيبات لتبديل الدين في مرحلته الثانية، حيث يسقط ويلغى بموجب هذه الوثيقة مبلغ 30 مليون يورو من مجمل الديون المترتبة على سوريا تجاه المانيا عند تنفيذ المشاريع المدرجة ضمنه بشكل ناجح.  

 

وقد اختار الجانب الألماني مشروعات عدة ادرجها ضمن عملية تبديل الدين تتعلق بالآتي:1- البرنامج الوطني لمكافحة البطالة، 2- شبكة الصرف الصحي في المحافظات السورية- 3- الابنية المدرسية العادية والفنية، 4 - مقلبا القمامة في حمص ودير الزور، 5 - تجديد المرافق العامة في مدارس دمشق، 6- تجديد نظام الصرف الصحي في مدينة حلب القديمة، 7- تجديد مدرسة الشيباني في حلب.  

 

على صعيد أخر، أكد الدكتور غسان الرفاعي وزير الاقتصاد والتجارة خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماعات مع الوفد التركي على عمق العلاقات والتعاون المثمر بين البلدين وخاصة بعد الزيارات المتبادلة على مستوى قيادة البلدين والمباحثات المهمة التي تجري في اطارها والتي تنعكس بصورة ايجابية ومثمرة على العلاقات الثنائية وتوفر منبرا هاما لبحث قضايا التعاون المشترك بين البلدين للاطلاع على احدث المستجدات على الساحة الاقتصادية والفرص والآفاق المستقبلية لديهما. 

 

واشار الدكتور الرفاعي في حديثه الى تطوير المبادلات التجارية بين البلدين اذ تعتبر من اولويات الاهداف المشتركة. وقد ساهمت الجهود التي بذلت والاجتماعات التي عقدت في زيادة هذه المبادلات التي تجاوزت 700 مليون دولار لعام 2002 ومع ذلك فان هذه الأرقام لاتعكس بأي حال من الاحوال امكانيات البلدين الفعلية والكامنة. ومما لاشك ايضا ان اقتراحكم اقامة تجارة حرة بين البلدين هو اقتراح يعتبر من الوسائل الهامة لتطوير المبادلات التجارية بينهما وهذا يتطلب منا جهودا معمّقة تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات الاقتصاد لكلا البلدين، وذلك كما ذكرت صحيفة البعث السورية . ( البوابة)  

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن