وصل إلى سوريا الأسبوع الماضي وفدا نمساوي يتألف من ممثلين عن 16 شركة نمساوية تعمل في مجالات مختلفة لزيارة تستمر يومين وذلك بهدف إجراء محادثات مع الجانب السوري.
ويشمل الوفد، وكما ذكرت صحيفة "تشرين" السورية، ممثلين عن مؤسسات تجارية وصناعية ومصرفية نمساوية، خاصة في مجالات البطاقات الذكية وصناعة الفولاذ وآلات البناء والخشب والمعدات الصناعية وإنتاج الطاقة من الرياح والشمس والمواد المساعدة في دراسة الفيزياء والكيمياء وصناعة الكابلات المتقدمة وأنظمة التجارة الالكترونية.
ووفقا لأقوال المستشار التجاري النمساوي في سورية والاردن ولبنان، د. كورت ألتمان، تسعي النمسا إلى توثيق العلاقات الاقتصادية والتجارية مع سورية لكي تصل في كافة القطاعات إلى المستوى الجيد المسجل في مجال السكك الحديدية.
كما أضاف المسؤول النمساوي أن حجم التبادل التجاري بين البلدين قد بلغ العام الماضي 126 مليون يورو، حيث استحوذت الصادرات السورية إلى النمسا على 100 مليون يورو من هذه القيمة، ومعظمها من الصادرات النفطية. أما الصادرات النمساوية إلى سوريا فقد بلغت قيمتها 26 مليون يورو وكانت أهمها الأدوية والآلات الكهربائية والورق والمواد الكيماوية والخيوط الصبغية. (البوابة)
