كشفت "الخليج والفلك", المجموعة السعودية الرائدة في مجال توفير حلول الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات في أسواق مجلس التعاون الخليجي عن اعتمادها لإستراتيجية تسويقية طموحة بغية تعزيز حصتها في هذا القطاع. ويتزامن الكشف عن هذه الخطط الاستراتيجية مع احتفال المجموعة بمرور 25 عاماً على تأسيسها. وبهذه المناسبة, أقامت "مجموعة الخليج والفلك" حفلاً خاصاً أمس الأربعاء (17 مارس/آذار الجاري) في فندق القصيبي بالخبر في السعودية بحضور مجلس إدارة المجموعة وموظفيها ومستشاريها وعملاءها ونخبة من المسؤولين الحكوميين.
وخلال الحفل, قال أحمد بن على الشدوي, الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة "الخليج والفلك": "يعتبر هذا اليوم مناسبة هامة في مسيرة مجموعة "الخليج والفلك", حيث يؤرخ لجهود المجموعة على مدى 25 عاماً في مجال خدمة قطاعات الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وتلبية احتياجاتها المعلوماتية. وخلال هذه السنوات, كنا شهوداً على النقلة الكبيرة الحاصلة في قطاعي حلول تكنولوجيا المعلومات وأنظمة الإتصالات في المنطقة بشكل عام وفي المملكة بصورة خاصة. وتؤكد تقارير حديثة أن سوق تكنولوجيا المعلومات في السعودية يمثل أكثر من 60 % من إجمالي حجم التبادل في هذا القطاع في دول مجلس التعاون الخليجي. ويتزايد أدراك شركات الأعمال لأهمية التحول لإعتماد أنظمة معلوماتية متطورة للإرتقاء بكفاءة العمليات وتعزيز فعالية الإجراءات الداخلية وتقليص النفقات التشغيلية. وتزامنت هذه التحولات الإيجابية مع اتساع ونمو عمليات "الخليج والفلك" لتصبح أحد المؤسسات الرائدة في قطاع تكنولوجيا المعلومات في السعودية وباقي دول مجلس التعاون".
وأضاف الشدوي: "توقع تقرير حديث أصدره مركز دراسات الإقتصاد الرقمي "مدار" وصول حجم سوق حلول تكنولوجيا المعلومات في دول مجلس التعاون إلى نحو 8 بليون دولار أمريكي خلال العام 2005. وتخصص الحكومات في دول المجلس استثمارات ضخمة لزيادة معدل تبني حلول وأنظمة تكنولوجيا المعلومات في كافة القطاعات من خلال التركيز على مشروعات الحكومة الإلكترونية. وتمتلك "الخليج والفلك" امكانات بشرية وتكنولوجية تمكنها من تلبية احتياجات هذه الأسواق عبر تحالفها مع عدد من الشركات العالمية الرائدة في مجال توفير برامج الكمبيوتر وتصنيع المكونات والأجهزة التكنولوجية والإلكترونيات الإستهلاكية وحلول الشبكات وأنظمة الإتصالات بالإضافة إلى بيوت الإستشارات الإدارية وخبراء تطبيق النظم المعلوماتية".
وقال الشدوي: "اعتمدنا في "الخليج والفلك" خططاً استراتيجية فعالة لتطوير أعمالنا وتوسعة نشاطنا في دول مجلس التعاون, وذلك للوفاء بهذه المتطلبات المتنامية. وترتكز هذه الاستراتيجية على عدة محاور رئيسية أهمها صقل المهارات الخاصة بالموارد البشرية للمجموعة بالإضافة إلى توفير قائمة واسعة من الحلول والأنظمة التقنية المبتكرة التي تتلائم مع مختلف قطاعات عملاءنا في المنطقة. ونهدف إلى تعزيز فريق عملنا ليغطي كافة أنحاء منطقة الخليج لتقديم الدعم الفني والخدمات المتخصصة لمختلف قطاعات الأعمال في المنطقة. وعلاوة على ذلك, أنشئنا قسماً خاصاً في المجموعة لتنمية الموارد البشرية لتوفير خدمات توظيف وتدريب الكفاءات البشرية المتخصصة في الهندسة وعلوم الكمبيوتر والإتصالات والأنظمة الفنية وأنظمة العمليات والسلامة وغيرها من التخصصات الأكاديمية والمهنية".
وأشار الشدوي إلى خبرات "الخليج والفلك" في مجال تصميم وإعداد وصيانة كافة أنواع الأنظمة الشبكية في مؤسسات الأعمال الكبيرة وفي قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم. وساهمت هذه الخبرات في تدعيم قدرة المجموعة على توفير حزمة من أنظمة الأعمال الإلكترونية المتكاملة والتي تم تطويرها بحيث تلبي احتياجات معلوماتية وعملية محددة لمؤسسات الأعمال سواء من جهة الأنظمة الداخلية الصغيرة أو البنى التحتية التكنولوجية الواسعة.
وقال الشدوي: "تعمل "الفلك" على تقديم كافة أنواع أنظمة أتمتة العمليات في المؤسسات ومن بينها أنظمة تخطيط موارد المؤسسات (ERP) وإدارة علاقات العملاء (CRM) وإدارة سلاسل الفروع وإدارة علاقات الموردين. وتقوم شركتنا أيضاً بتزويد المؤسسات والقطاعات التجارية على مختلف أحجامها ودرجة تعقد عملياتها بمجموعة من أنظمة مكاملة الأعمال الإلكترونية. وإدراكاً منا لأهمية التوافر الدائم للمعلومات المحدثة عند وضع الخطط الإستراتيجية في المؤسسات, كانت "الفلك" رائدة في مجال توفير حلول وأنظمة إدارة المستندات والمعلومات في المنطقة". (البوابة)