سيدات الأعمال العرب يمتلكن 13% من الشركات

تاريخ النشر: 24 يناير 2008 - 08:41 GMT

صدر مؤخرا عن البنك الدولي تقريرا بعنوان "بيئة تنظيم العمل الحر للمرأة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"ليدحض الأسطورة القائلة بأن سيدات الأعمال العرب يمتلكن الشركات بالاسم فقط‏,‏ ويؤكد انهن يساهمن في تطور ونمو المنطقة‏.‏ استند التقرير إلي مسح استقصائي شمل أكثر من‏5100‏ شركة مملوكة لرجال ونساء في ثمانية بلدان هي مصر والاردن ولبنان والمغرب والسعودية وسوريا والضفة وقطاع غزة واليمن‏...‏ شكلت النساء‏13%‏ من مالكي تلك الشركات التي أشار التقرير إلي أن‏30%‏ منها ــ شأنها شأن الشركات التي يمتلكها ويديرها الرجال ــ تعمل في قطاعات الاقتصاد ومجال التصدير‏,‏ ويمكنها استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة‏,‏ وكلها شركات متطورة وراسخة وكبيرة الحجم أكثر من‏250‏ عاملا‏,‏ ونسبة كبيرة من قوة العمل فيها من العمالة الماهرة‏,‏ كما تمتاز بأنها توظف عددا أكبر من الموظفات‏.‏

ولاحظ القائمون علي التقرير، الذي نقلته صحيفة "الأهرام،" أن قوة العمل في الشركات المملوكة للنساء قد زادت في السنوات الأخيرة بوتيرة أسرع بالمقارنة مع الشركات المملوكة للرجال‏,‏ وذلك في كل من مصر والاردن والسعودية والضفة وغزة‏.‏

وكشف التقرير أيضا أن بيئة ممارسة انشطة الأعمال وقو انين الأعمال السارية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أقل تمييزا ضد المرأة بكثير عما كان مفترضا‏,‏ وأن النظرة الاجتماعية والأعراف السائدة ــ خارج نطاق التشريعات المنظمة لأنشطة الأعمال ــ والمثبطة لتوظيف المرأة هي التي تشكل معوقات في هذا الشأن‏,‏ كما أن بعض القوانين كتلك التي تقتضي تصريح الزوج بسفر الزوجة يمكن أن تضع مزيدا من الحواجز والمعوقات أمام سيدات الأعمال وتحد من الفرص المتاحة أمامهن‏.‏

من جهتها، قالت نادرة شاملو ــ المؤلفة الرئيسية للتقرير والمستشارة الأولي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قائلة‏:‏ تتوافر لدي عدد كبير من النساء العربيات الموارد المالية‏,‏ كما أن مهاراتهن التعليمية آخذة في الازدياد‏,‏ ومن الأرجح أن بوسعهن إنشاء مؤسسات اعمال خاصة بهن في قطاع الاقتصاد الرسمي‏...‏ وهو الأمر الذي يمكن أن يساعد علي زيادة المنافسة وتنوع الأنشطة في اقتصادات المنطقة‏.‏

© 2008 تقرير مينا(www.menareport.com)