قال تقرير للمجلة الاقتصادية البريطانية «ميدل إيست بيزنس إنتيليجنس» : إن قطر تمضي قدماً في ما يتعلق بأعمالها لإنشاء شبكة السكة الحديد الخاصة بدول مجلس التعاون الخليجي، حيث تبني حاليا خطاً يبلغ طوله 146 كيلومترا من الحدود السعودية وحتى ميناء الدوحة الجديد على الساحل الشرقي.
وبحسب تقرير المجلة الاقتصادية الخاص بمناسبة بداية العام الجديد، فإن توجه دول مجلس التعاون الخليجي نحو بناء خط سكة حديد يربطها خلال الأعوام القليلة الماضية، سيشعل وتيرة التطورات في المنطقة في ما يتعلق بقطاع النقل والمواصلات.
وقالت المجلة الاقتصادية: إن المرحلة الأولى من بين أربع مراحل داخلية، من المتوقع أن تنتهي بحلول عام 2018، بينما تنتهي المرحلة الثانية التي تصل بين المحطة الدولية في غرب الدوحة وحتى البحرين ومطار حمد الدولي الجديد، في عام 2021.
وأضافت المجلة: «العمل في مترو الدوحة يمضي قدماً هو الآخر إلى جانب عدة قطاعات أخرى تحت التنفيذ، وبينما مشروعات السكة الحديد لاتزال تحت التطوير في أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فإن دول التعاون الخليجي لاتزال البقعة الأهم لأنشطة الإنشاءات والاستثمار في هذا المجال».
وتابعت المجلة: «الحاجة إلى إنشاء خط سكك حديدية شامل، إلى جانب الحاجة الطارئة للتغلب على الزحام في المناطق الحضرية، يواصلان دفع النشاط في مجال إنشاءات السكك الحديدية بشكل كبير في المنطقة، وفي العام الماضي فقط، تم توقيع عقود إنشاء سكك حديدية بما يقرب من 13.8 مليار دولار». وأشار التقرير إلى أن المملكة العربية السعودية ستسيطر على مجال تطوير السكك الحديدية في المنطقة مستقبلا. وأضافت المجلة: «بالإضافة إلى مترو الرياض،
هناك أيضا مترو لايزال تحت الإنشاء في مكة، وهو يهدف إلى تقديم كل متطلبات العدد المتزايد من الحجاج سنويا». من جهة أخرى سلطنة تستضيف سلطنة عمان يومي 11 و12 يناير الحالي أعمال مؤتمر توطين صناعات السكك الحديدية والمترو في دول مجلس التعاون الخليجي 2015.
ونقلت وكالة الأنباء العمانية، عن الدكتور أحمد بن محمد الفطيسي وزير النقل والاتصالات العماني،أمس، قوله إن أهمية تنظيم هذا المؤتمر تكمن في أنه سيناقش كيفية الاستفادة من الفرص الاجتماعية والاقتصادية لهذه الاستثمارات الضخمة بشكل يضمن أثرا مضاعفا ينعكس على اقتصاد دول الخليج.