«أبل» تعزز مبيعاتها وتضخ 10.5 مليار دولار في أعمال لن تلمس المستهلك

تاريخ النشر: 14 نوفمبر 2013 - 09:55 GMT
حجم الإنفاق الذي حددته أبل في توقعات إنفاقها الرأسمالي لعامها المالي 2014 يعزز مدى تعمق الشركة الأكثر قيمة في العالم في تكنولوجيا التصميم والابتكار لعملياتها التصنيعية
حجم الإنفاق الذي حددته أبل في توقعات إنفاقها الرأسمالي لعامها المالي 2014 يعزز مدى تعمق الشركة الأكثر قيمة في العالم في تكنولوجيا التصميم والابتكار لعملياتها التصنيعية

خصصت شركة أبل عملاقة صناعة تكنولوجيا المعلومات والأجهزة الذكية مبلغ 10.5 مليار دولار للإنفاق على الأعمال في مجال التكنولوجيا الجديدة بدءا من روبوتات تجميع المنتج إلى آلات تشكيل المعادن وهي أعمال لن يراها المستهلكون أبدا، وذلك حسب ما ذكرته وكالة أنباء بلومبيرج الاقتصادية الأمريكية.

وأكدت التقارير الصادرة من الوكالة أنه من أجل تحقيق قفزة على منافسين مثل شركة سامسونج الكورية الجنوبية ووضع الأساس لمنتجات جديدة، تنفق أبل المزيد على الآلات التي تتولى خلف الكواليس أعمال الإنتاج الكبير لأجهزة "آيفون" و"آيباد" وأجهزة أخرى.

ووفقا لمصادر مطلعة بالوسائل التصنيعية للشركة تشمل هذه الآلات معدات لصقل البلاستيك الملون لهواتف "آيفون فايف سي" الجديدة والليزر وآلات تشكيل المعدن لنحت الجسم المصنوع من الألومنيوم لجهاز "ماك بوك" ومعدات اختبار لعدسات كاميرات "آي فون" و"آي باد".

ويقول تقرير بلومبيرج إن حجم الإنفاق الذي حددته أبل في توقعات إنفاقها الرأسمالي لعامها المالي 2014 يعزز مدى تعمق الشركة الأكثر قيمة في العالم في تكنولوجيا التصميم والابتكار لعملياتها التصنيعية. وأشارت نفس مصادر التقرير الإخباري إلى أن أبل تبرم بشكل متزايد اتفاقيات حصرية في مجال الآلات متجاوزة نظراءها في الإنفاق على المعدات التي ستوضع حينئذ في مصانع مورديها والكثير منها موجود في آسيا. ويعد مبلغ 10.5 مليار دولار الذي تتوقعه أبل لنفقاتها الرأسمالية للعام المالي 2014 جزءا من 171 مليار دولار قيمة مبيعات العام الماضي، وجزء من ذلك المبلغ سيذهب إلى بناء مقرات أبل الجديدة في كوبرتينو في ولاية كاليفورنيا.

الجدير ذكره أن سامسونج التي تخصص نحو 22 مليار دولار للإنفاق الرأسمالي هذا العام هي شركة الإلكترونيات الاستهلاكية الوحيدة التي تتجاوز أبل في الإنفاق، وفقا لبيانات جمعتها بلومبيرج. في المقابل، أنفقت هيوليت باكارد "إتش بي" 3.7 مليار دولار العام الماضي وسوني كورب 3.9 مليار دولار.