أعلنت شركة الأوراق المالية والاستثمار (سيكو) التي تتخذ من البحرين مقرا لها اليوم عن صافي أرباح الربع الثاني من عام 2009 الذي بلغ 1.10 مليون دينار بحريني مقارنة بخسارة 167 ألف دينار بحريني في الربع الأول, وقد بلغ صافي الأرباح لنفس الفترة من العام الماضي ما مجموعه 2.25 مليون دينار بحريني. وقد أعلنت سيكو أيضا عن صافي الأرباح للأشهر الستة الأولى من العام والتي بلغت 935 ألف دينار بحريني مقارنة بما مجموعه 5.76 مليون دينار بحريني للنصف الأول من عام 2008.
وقد ساعدت السياسة الحكيمة التي تنتهجها سيكو الشركة على الاستفادة من الانتعاش المعتدل الذي شهدته الأسواق العالمية والمحلية خلال الربع الثاني. كما زادت قوة الميزانية العمومية للشركة، التي تعكس منهج سيكو الرشيد، خلال هذه الفترة. وتمتلك سيكو حاليا 74 بالمائة (أو 72.3 مليون دينار بحريني) من ميزانيتها العمومية على شكل نقد وودائع مقارنة بما نسبته 72 بالمائة في الربع الأخير من عام 2008 (78 مليون دينار بحريني). وقد بلغت قيمة الأوراق المالية المتاحة للبيع ما مجموعه 14.3 مليون دينار بحريني في نهاية حزيران 2009 (13.5 مليون دينار بحريني في نهاية عام 2008)، بينما بلغت الاستثمارات المحتفظ بها حتى تاريخ الاستحقاق 4.3 مليون دينار بحريني, في حين انخفضت الاستثمارات عند القيمة العادلة بنسبة 24 بالمائة لتبلغ 3.8 مليون دينار بحريني (مقابل 5 مليون دينار بحريني فى نهاية عام 2008).
وقد بلغ إجمالي الدخل في الأشهر الستة الأولى من عام 2009 ما مجموعه 2.603 مليون دينار بحريني (7.620 مليون دينار بحريني في نفس الفترة من 2008) بينما بلغت نسبة الربحية للسهم 2.21 فلس بحريني لكل سهم (مقابل 18 فلس بحريني في عام 2008) كما أرتفعت الأصول تحت ادارة الشركة بنسبة 5 بالمائة لتصل إلى 160 مليون دينار بحريني مقارنة بما مجموعه 152.5 مليون دينار بحريني في نهاية عام 2008.
وانخفض إجمالي المصاريف، التي تشمل نفقات الموظفين والإدارة العامة والمصاريف الأخرى، بنسبة 10% لعام 2009 لتصل إلى 1.668 مليون دينار بحريني مقارنة ب1.862 مليون دينار بحريني في نفس الفترة من العام السابق مع بقاء عدد الموظفين على ما هو علية .
غير أن الشركة ستستمر في الاستثمار في االبنية التحتية للعمليات لضمان مركز جيد عند تعافي أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، مع الاستمرار في اتباع سياسات صارمة في ادارة المصاريف.
وقال الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة رئيس مجلس إدارة شركة الأوراق المالية والاستثمار: "يسرنا الإعلان عن الأداء الجيد الذي حققناه في النصف الأول من عام 2009, وهو إنجاز مميز يعزى إلى المنهج الحكيم والمحافظ الذي تتبعه الشركة. وقد عملت سيكو بشكل متسق على أساس "الميزانية العامة المحصنة"، من أجل حماية أصول العملاء والمساهمين. وقد أصبح الوضع يتطلب تقليل المخاطرة منذ بداية أيلول 2008, وعلى الرغم من أن الشركة كانت وما زالت متأثرة بسبب الاضطرابات التي شهدتها أسواق المال العالمية وتأثيرها السلبي على أسواق الأوراق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي، إلا أن "سيكو" ظلت تعمل بطريقة متفاعلة ومحافظة للغاية تجاه الأحداث الجارية مع وضع مصلحة العملاء على رأس قائمة أولوياتها".
وأضاف:" تحظى إستراتيجيتنا بدعم ثقافة مؤسسية استثنائية وفريدة من نوعها تتبنى منهج أعمال محافظ والتزاما ثابتا بقيم الانضباط والسرية والنزاهة والشفافية. وقد جاء هذا الأمر في صالحنا خلال أوضاع السوق المضطربةحيث ساعدتنا على مواجهة أسوأ عاصفة مالية.وحيث أن "سيكو" قد حققت أرباح و تمتلك سيولة عالية ورسملة قوية وغير مثقلة بالأموال المقترضة، وتتمتع بمركز قوي لاستغلال فرص الأعمال الجديدة عند تحسن الأسواق خلال الفترة المقبلة".
وتجدر الإشارة إلى أن شركة الأوراق المالية والاستثمار(بنك ذو ترخيص شامل) تقدم مجموعة مختارة من الخدمات المصرفية الاستثمارية تشمل إدارة الأصول، الوساطة، تمويل المؤسسات و صناعة السوق على أساس إقليمي ومع تركيز خاص على البحرين. كما تقدم سيكو، من خلال شركة سيكو لخدمات الصناديق الأستثمارية (SFS)، وهي شركة تابعة مملوك لها بالكامل أعمال حفظ الأوراق المالية و الخدمات الإدارية للصناديق على نطاق المنطقة.
© 2009 تقرير مينا(www.menareport.com)