أعلنت اليوم شركة داو للكيماويات الرائدة عالمياً في مجال العلوم والتكنولوجيا بأنها في عقد شراكة استراتيجية مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا في المملكة العربية السعودية. وسترعى الشركة برنامج الجامعة للتعاون الصناعي على مستوى الأعضاء المؤسسين.
خلال جولة في مرافق الجامعة، أعلنت داو عن نواياها لإنشاء هيئة بحوث مشتركة مع الجامعة، و الذي ستكلف ملايين الدولارات على مدى عدة سنوات. و تهدف هذه الهيئة إلى استخدام المحفزات لإيجاد سبل جديدة لإنتاج المشتقات الكيميائية بشكل مبدئي. كما و أكدت شركة داو للكيماويات إلتزامها كعضو مؤسس لبرنامج التعاون الصناعي التابع لجامعة الملك عبد الله للعلوم و التكنولوجيا، و الذي يهدف إلى تزويد تجارب البحث المحلية و تعزيز التنمية الإقتصادية في المملكة العربية السعودية. كما أعلنت داو عن نواياها لإستكشاف جهود التنمية في مدينة الأبحاث و مركز الإبتكار التابع للجامعة. و تتضمن مواقع المركز التي يجرى النظر فيها: إستخلاص ثاني أوكسيد الكربون، و الإستخلاص المعزز للنفط، و تحلية المياه و الطاقة الشمسية و طاقة الرياح. و قد تم تعيين إرنستو أوتشيللو، مدير البحوث و التطوير التابع لشركة داو في أوروبا و الشرق الأوسط و أفريقيا، مسؤولا للإتصال بجامعة الملك عبد الله للعلوم و التكنولوجيا، كما أنه سيكون نقطة الإتصال الرئيسية بين الجامعة و شركة داو. و قد أتفق الشريكين على العمل سويا نحو إستكمال معالم المشروع وفقا للموعد المقرر لإفتتاح الجامعة.
وتعدّ جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا لتكون جامعة دولية للأبحاث على مستوى الدراسات العليا، وسيتم افتتاحها في شهر سيبتمبر من العام الحالي. وتعدّ إقامة هذه الجامعة تحقيقاً لرؤية الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، خادم الحرمين الشرفين، لتعزيز تقدم العلم و التكنولوجيا في المملكة. و من هذا المنطلق، يعمل برنامج التعاون الصناعي على تزويد تجربة البحث العلمي، إضافة إلى تعزيز التنمية الاقتصادية في المملكة العربية السعودية. كما أنه يعمل على ترجمة العلم و المعرفة إلى سبل تساعد على النمو الإقتصادي و توفير فرص العمل.
في هذا الإطار، صرح أندرو ليفيريس، الرئيس و المدير التنفيذي لشركة داو للكيماويات قائلاً: "إن من دواعي سرور داو الإعلان عن خطط توسعها في الشرق الأوسط في مجالي البحث والتنمية من خلال هذه الشراكة الجديدة مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا. فإن هدف الجامعة لتعزيز التطور الإقتصادي من خلال التقدم في التقنيات يتوافق مع أهداف داو – و هي توفيرالحلول القائمة على العلوم و التكنولوجيا لجميع الإحتياجات اليومية. و على الرغم من من أن شراكتنا ما زالت حديثة، فنحن سعداء جداً لكوننا شريكاً استراتيجياً مؤسساً لها، تتطلع إلى أن تصبح مؤسسة تعليمية رفيعة على المستوى العالمي، ذات أثر كبير على عملية التنمية الاقتصادية في المملكة العربية السعودية."
وصرح البروفسور تشون فونغ شي، رئيس جامعة الملك عبد الله للعلوم و التكنولوجيا قائلاً: "إن رؤية الملك عبدالله هي أن تكون الجامعة حافزاً لتحويل الاقتصاد السعودي إلى اقتصاد علمي عن طريق دمج الأبحاث التي تُجرى فيها به دمجاً مباشراً. ويسعدنا أن تكون شركة داو كشركة رائدة عالمياً في مجال العلوم والتكنولوجيا، والتي تمتد خبرتها لـ112 عاما، شريكتنا في تحقيق هذه الرؤية العظيمة ً. وعلى الرغم من تنوع الابتكارات التي يتم التوصل إليها في مؤسسات شركة داو المختلفة فإن الأبحاث العلمية التي تقود إلى منتجات وحلول جديدة هي أساس هذه الابتكارات، وهذا ما ستستمد منه مبادرتنا نجاحاً كبيراً."
© 2009 تقرير مينا(www.menareport.com)