شركة ”الإمارات للمواد الاسمنتية العازلة” تبدأ عملياتها الإنشائية في خط إنتاج ثان لكتل الخرسانة الخلوية

تاريخ النشر: 18 أبريل 2007 - 01:24 GMT

أعلنت "الإمارات للمواد الاسمنتية العازلة"، الشركة التابعة لـ "مشاريع"، الذراع الاستثماري لـ "دبي للاستثمار"، عن بدء عملياتها الإنشائية في خط انتاج ثان لانتاج كتل الخرسانة الخلوية. وسيتيح مشروع التوسعة هذا للشركة مضاعفة قدرتها الانتاجية السنوية من هذه المادة. وستورد الشركة بعد عملية التوسع هذه 500 ألف متر مكعب سنوياً من كتل الخرسانة الخلوية لشركات التطوير العقاري التي تستفيد من المميزات المتطورة لهذه التقنية.

وسيتم تجهيز خط الانتاج الثاني لكتل الخرسانة الخلوية، الذي بدأت الأعمال الكهروميكانيكية فيه، بآلات متطورة مستوردة من شركات ألمانية وهولندية وصينية.

وقال علي عبد الكريم، مدير عام شركة "الإمارات للمواد الاسمنتية العازلة": "نعمل في خط الانتاج الثاني على قدم وساق. وقد استثمرنا الكثير في شراء الآلات الجديدة، التي تتميز بدقتها العالية وخسائرها الأقل مقارنة بالنماذج النمطية. ويتم استخدام تقنيتنا على نطاق واسع في قطاع الانشاءات، حيث أننا نأخذ بعين الاعتبار كافة الخيارات المتاحة ونعمل بجد لضمان تلبية انتاجنا لمتطلبات السوق".

وتضم شركة "الإمارات للمواد الاسمنتية العازلة" واحداً من أكبر مصانع انتاج كتل الخرسانة الخلوية وأكثرها تطوراً في منطقة الشرق الأوسط، ويبلغ انتاجها السنوي 250 ألف متر مكعب. وقد وقعت الشركة مؤخراً عقوداً هامة مع بعض من شركات التطوير العقاري البارزة في المنطقة، التي تقبل على استخدام هذه التكنولوجيا نظراً لمزاياها المتطورة.

وتتعاون الشركة تقنياً مع بعض الشركات الأوروبية الرائدة ذات الخبرة في انتاج مواد الخرسانة الخلائية وهي تستهدف مشاريع التطوير العقاري السكنية والصناعية والتجارية في مختلف دول مجلس التعاون الخليجي.

وأضاف عبد الكريم: " تشتمل منتجاتنا من الكتل الخرسانية الخلائية على خصائص عديدة منها مقاومتها للحريق والنمل الأبيض والفطريات كما أنها قابلة لإعادة التصنيع بالكامل، ما يجعلها مادة البناء المفضلة من قبل مطوري العقارات. ويفضل معظم العملاء هذه المواد كونها لا تحتوي على ملوثات أو مواد سامة يمكن أن تؤثر على نقاوة الهواء حتى في حالة احتراقها".

© 2007 تقرير مينا(www.menareport.com)

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن