أعلنت شركة صروح العقارية، كبرى شركات التطوير العقاري في أبوظبي اليوم أنها منحت شركة "نورول للإنشاءات والتجارة" عقداً بقيمة 223 مليون درهم إماراتي لبناء مجموعة جسور وعبارات للخدمات في مشروع شمس أبوظبي وذلك من بين قائمة ضمت 12 مقاولاً. وبموجب شروط الاتفاقية، فإن أمام نورول 640 يوماً لإتمام بناء 13 جسراً في مشروع شمس أبوظبي.
وقال السيد منير حيدر، الرئيس التنفيذي لشركة صروح العقارية: "إننا مسرورون لمنح نورول هذا العقد، فقد كان من الواضح أن روح الإبداع ذاتها تجمعنا. تتمتع نورول بسمعة وخبرات لا نظير لها، وليس لدينا أدنى شك في التزامهم بتسليم الأعمال المطلوبة في الوقت المحدد".
وسيتم إنشاء 13 جسراً تمتد فوق أربعة كيلومترات من القنوات الاصطناعية التي ستتدفق مياهها عبر مشروع شمس أبوظبي، في الاتجاهات الأربع. وسوف تتمتع كل من المناطق العمرانية الخمس المعدة للإنشاء في المشروع، وهي: حي الحديقة، والحديقة المركزية، ومنطقة المسارح، وحي المارينا، وحي البوابة، بأسلوب بناء متميز، تكمله الجسور بمظهر جمالي فريد خاص بكل منطقة. وتشكل الجسور جزءاً من الطريق الملتفة التي تربط ما بين القنوات المفتوحة والممرات المائية. وعلاوة على ذلك، فإنها ستحمل وتنقل مختلف خطوط الخدمات والمرافق الممتدة على ضفاف هذه القنوات المائية، بما فيها خطوط الغاز، والكهرباء والمبردات الخ...
كما ستبذل نورول عناية خاصة أيضاً بالاعتبارات الجمالية والإضاءة الخاصة بالجسور، وتقديم مستويات عالية من التصاميم والإضاءة تخضع لشروط السلامة والأمان، وتحافظ في الوقت عينه على الجو المميز لكل منطقة.
واختتم منير بالقول: "لقد وضعت التصورات لكافة المنشآت بحيث تأخذ في الاعتبار التأثير البصري والمظهر الجمالي لهذه المنشآت. فالهدف هو التأكيد على الهوية المميزة لكل منطقة، من خلال مظهرها وشكلها الخاص".
الجدير بالذكر أن أعمال البنية التحتية لمشروع شمس أبوظبي تسير وفقاً للخطة الموضوعة تماماً، وبدون أي تأخير متوقع. ومن المتوقع أن يكتمل تطوير المشروع بحلول العام 2011.
ويعد شمس أبوظبي أكبر مشروعات صروح العقارية ومن المعالم البارزة على جزيرة الريم، بتكلفة إجمالية تبلغ 25 مليار درهم إماراتي. وقد خطط لهذه الضاحية الجديدة التي تستوعب 60,000 نسمة، لتكون مدينة قائمة بذاتها، تضم قنوات ومتنزهات، وتتكامل فيها أساليب التخطيط العمرانية العالمية الحديثة، وتساهم في توسيع المساحات الخضراء في أبوظبي.
© 2007 تقرير مينا(www.menareport.com)