صناديق بنك أبوظبي الوطني الأفضل أداءً في دولة الإمارات خلال 2007

تاريخ النشر: 10 فبراير 2008 - 09:31 GMT

نجحت صناديق بنك أبوظبي الوطني المحلية في التفوق على كافة الصناديق الاستثمارية ومؤشرات أسواق الأسهم في دولة الإمارات حيث هيمنت على المراكز الثلاثة الأولى من حيث الأداء خلال عام 2007 وفقاً لدراسة  أجرتها "زاوية داو جونز".
وحلت صندوق بنك أبوظبي لتنمية الأموال في المركز الأول من حيث الأداء في العام الماضي متفوقاً على كافة الصناديق في الدولة بينما حل صندوق بنك أبوظبي الوطني لمتاجرة الأموال في المركز الثاني وصندوق بنك أبوظبي الوطني للعوائد "ميزات" في المركز الثالث، فيما برز صندوق بنك أبوظبي لتنمية الأموال بين أفضل 10 صناديق استثمارية في منطقة الشرق الأوسط  وشمال أفريقيا حيث حل في المركز السادس.
 كذلك، تفوق صندوق بنك أبوظبي الوطني للاستثمار الإسلامي "النعيم"، وهو الصندوق الرابع المحلي الذي تقوم بإداراته مجموعة إدارة الأصول في بنك أبوظبي الوطني على مؤشر الصناديق الاستثمارية الإسلامية خلال العام الماضي.
 وقال السيد/ ناظم القدسي، رئيس قطاع الاستثمار، مجموعة إدارة الأصول في بنك أبوظبي الوطني: " نجح فريقنا الجديد للأبحاث وإدارة المحافظ الاستثمارية في تحقيق أداء استثنائي خلال العام الماضي 2007، فقد  حل صندوق بنك أبوظبي الوطني لتنمية الأموال، في المرتبة الأولى ضمن الصناديق الاستثمارية الأفضل أداءً بدولة الإمارات العربية المتحدة، بمعدل نمو قارب 63% على أساس إجمالي العائدات متفوقاً على أداء السوق بنسبة 18% أو ما يعادل 1800 نقطة أساسية".
 وأضاف القدسي: "حققت صناديقنا الاستثمارية المحلية الأخرى، والتي أعيدت هيكلتها مؤخراً بعد قدوم فريق إدارة المحافظ الجديد، نجاحاً مماثلاً وتجاوز أداؤها جميعاً أداء المؤشرات الخاصة بها كما تجاوزت أداء السوق بفارق ملحوظ".
 وبلغ معدل نمو صندوق بنك أبوظبي الوطني لمتاجرة الأموال 60.31% متفوقاً على أداء المؤشر بنسبة 16% تقريباً وبلغ معدل نمو صندوق بنك أبوظبي الوطني للعوائد "ميزات" 59.23% متفوقاً على أداء المؤشر بنحو 15% فيما نما صندوق أبوظبي الوطني للاستثمار الإسلامي بمعدل 40.43% متفوقاً على أداء المؤشر بـ7% تقريباً.
 وقال رئيس قطاع الاستثمار، مجموعة إدارة الأصول في بنك أبوظبي الوطني: "نحن متفائلون بمستقبل الأسواق في دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشكل عام، نتيجة لتسارع وتيرة تحرر الأسواق والاقتصاد وتوسع عمليات الخصخصة والاندماجات الإقليمية واستمرار النمو المحلي، مشيراً إلى أن فريق  الأبحث وإدارة المحافظ الاستثمارية بالمجموعة سيدشن صندوقاً للأسهم الخليجية قريباً، متوقعاً أن يحقق هذا الصندوق الجديد معدلات نمو إيجابية".
 وقال السيد ناظم القدسي: "نتوقع أن تشهد أسوق الأسهم في دولة الإمارات والمنطقة تحسناً ملحوظاً في عامي 2008 و2009 ومع ذلك، نوصي المستثمرين بالتحلي بالصبر حيث أن الأسواق المحلية والخليجية وأسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشكل عام أسواق جديدة نسبياً وناشئة وبالتالي، فمن المتوقع أن تشهد تعاقباً للنمو والانخفاض قبل أن تصل  إلى مرحلة الاستقرار، مؤكداً أن المستثمرين، الذين يتحلون بالصبر والعقلانية  ويتجاهلوا التقلبات اليومية التي تشهدها أسواق الأسهم، سيحصدوا ثمار استثماراتهم. وتوقع أن تشهد الاكتتابات الأولية في عام 2008 و 2009  إقبالاً كبيراً حيث أن الأداء الاقتصادي ما يزال جيداً علاوة على زيادة إقبال الاستثمارات الأجنبية في التدفق على المنطقة، التي تشكل نقطة جذب استثمارية مهمة في الوقت الراهن.

© 2008 تقرير مينا(www.menareport.com)