أظهر تقرير جديد أن إسرائيل هي أكبر مصدر للطائرات من دون طيار في العالم وأن حجم هذه الصادرات يشكل 10% من الصادرات الأمنية الإسرائيلية. ذكرت دراسة متخصصة أن إسرائيل هي أكبر مصدر للطائرات من دون طيار في العالم، وأنها صدرت خلال السنوات الثماني الأخيرة طائرات إلى عدة دول بمبلغ إجمالي وصل إلى نحو 4.6 مليارات دولار. ويشكل تصدير هذه الطائرات نسبة 10% من الصادرات الأمنية الإسرائيلية، ومعظم هذه الطائرات استخدمت لأغراض عسكرية وقسم صغير منها لأغراض أمنية مثل وزارات أمن داخلي ولأغراض الحراسة داخل المدن.
وأظهر بحث أجرته شركة الاستشارات “بروست أند ساليفان” أن إسرائيل صدرت في عام 2008 طائرات من دون طيار بمبلغ 150 مليون دولار، ارتفعت الى 650 مليون دولار في عام 2009. وبلغ حجم تلك الصادرات الى نحو مليار دولار في عام 2010.
من جهة ثانية بلغ معدل حجم الصادرات الأمنية الإسرائيلية 6.1 مليون دولار سنويا، بينما كان معدل تصدير الطائرات من دون طيار 578 مليون دولار سنويا. يشار إلى أن إسرائيل تصنع نوعين من الطائرات الكبيرة بدون طيار.
النوع الأول هو من طراز “إيتان” التي يبلغ طول جناحيها 26 مترا والنوع الثاني هو من طراز “هرمس 450″ القادر على حمل ذخيرة ويستخدمه الجيش الإسرائيلي في عمليات الاغتيال.ووفقا لتقرير الشركة فإن نصف الصادرات الإسرائيلية في مجال الطائرات من دون طيار خلال الأعوام 2005 – 2012 كان لدول أوروبية وخاصة لمشروع “ووتش كيبر” التابع للجيش البريطاني في افغانستان وتم تزويده بطائرات “هرمس 450″.
وتصدر إسرائيل طائرات من دون طيار إلى اسبانيا وبولندا وفرنسا وألمانيا وهولندا وجورجيا، وثلث هذه الصادرات تذهب إلى دول آسيوية، بينها سنغافورة والهند وأذربيجان. وتم تصدير 11% من هذه الطائرات إلى دول في أميركا اللاتينية وبينها البرازيل وتشيلي وكولومبيا والإكوادور والمكسيك كما صدرت 1.5% منها وبمبلغ 69 مليون دولار إلى دول أفريقية بينها أثيوبيا ونيجيريا وأوغندا. وبلغ حجم هذه الصادرات إلى الولايات المتحدة 3.9% من مجمل صادرات الطائرات من دون طيار.
وتوقع مدير عام “بورست أند ساليفان” عيران فلومين أن يتزايد حجم الصادرات الأمنية الإسرائيلية في السنوات المقبلة لأن الشركات الإسرائيلية مستمرة في التوقيع على صفقات مع شركات أجنبية “وتستثمر في جهود تسويق كبيرة في الدول التي بحاجة إلى طائرات من دون طيار مثل أفريقيا وآسيا وأميركا الجنوبية”.
