طيران الخليج تسجل أداءً قياسياً في محطتيها

تاريخ النشر: 07 أغسطس 2006 - 01:35 GMT

أدت زيادة عدد رحلات شركة طيران الخليج من وإلى عمان والبحرين في أعقاب قيام هذه الشركة بتطبيق استراتيجيتها القائمة على محطتين في فترة سابقة من العام الجاري إلى تحقيق أرقام قياسية في أعداد الركاب في محطتي الشركة.

وفي معرض كشفها عن إعداد الركاب لهذا العام حتى شهر يونيو الماضي 2006، أعلنت شركة طيران الخليج عن زيادة قدرها 30.1 في المئة لتصل إلى 1.137.482 راكباً عبر مسقط، و 32.3 في المئة إلى 2.181.227 راكباً عبر البحرين، مقارنة مع العام المنصرم.

ويقول جيمس هوغن الرئيس التنفيذي لشركة طيران الخليج: "اعتماداً على تقديراتنا الأصلية، كان يسود اعتقاد لدينا أن حركة مسافري طيران الخليج عبر عمان ستنمو بمقدار 25 في المئة تقريباً، لكن في واقع الأمر ارتفع العدد إلى الثلث خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام".

ويضيف هوغن: "خلال الربع الأول من العام الجاري، أمكننا تسجيل نمو بنسبة 20.6 في المئة و 24.1 في المئة على التوالي، ومن جهة أخرى كان التأثير جلياً مع بدء العمل بالنموذج القائم على محطتين وتطبيق الجدول الصيفي للرحلات في النصف الثاني من العام، ووصلت الزيادة في النمو إلى 39 في المئة في عمان و 41.3 في المئة في البحرين".

"إن هناك عدداً قليلاً من المطارات يمكنها المحافظة على زخم النمو طوال عامين متواصلين، وحتى بنسبة النصف من هذا المستوى، ويعد هذا الإنجاز بمثابة شهادة على العمل الجاد والفاعلية من قبل إدارة وموظفي المطار وشركات تمويل خدمات مطار عمان وخدمات مطار البحرين، وبذلك تمكن مطارا السيب والبحرين من الارتقاء إلى المستوى المناسب مع هذا التحدي بصورة سلسة للغاية".

ويضيف: "لقد بدأنا نلاحظ بزوغ اتجاهات مهمة تأتي من عملنا القائم على محطتين، وخصوصاً فينا يتعلق بتوفير أفراد الطاقم والاستفادة من الطائرات ونقاط الربط على الشبكة، حيث أصبح التأثير الكامل لهذا النهج واضحاً في شهر أبريل بعد البدء بإدخال جدول الرحلات لفصل الصيف. وبشكل عام فإننا نتوقع تأثيراً إيجابياً على خدماتنا في هذا العام نتيجة لذلك".

وعلى الرغم من بقاء بعض التحديات والظروف غير واضحة المعالم في العام الجاري 2006، ومن أبرزها تكاليف الوقود، إلا أنني على يقين تام من أننا نمتلك الأساس الصحيح لتحقيق التطوير الإيجابي المستمر في المستقبل".

ومنذ إدخال الاستراتيجية القائمة على محطتين، ازداد عدد الرحلات المباشرة ومن دون توقف لشركة طيران الخليج من وإلى مطار السيب الدولي بنسبة قدرها 45.5 في المئة مقارنة مع العام الماضي، كما باتت الشركة تستحوذ في الوقت الحالي على ما يقرب من 60 في المئة من أعداد الركاب الذين يستخدمون هذا المطار. وفي الوقت نفسه، ازداد عدد الرحلات من وإلى مطار البحرين الدولي بنسبة قدرها 41.9 في المئة مقارنة مع العام الماضي، كما باتت الشركة تستحوذ في الوقت الحالي على ما يقرب من 70 في المئة من أعداد الركاب الذين يستخدمون هذا المطار.

ويختتم هوغن حديثه بالقول: "يعد فصل الصيف موسم ذروة العمل، إذ يرتفع مستوى عملياتنا العادية بشكل ملحوظ من أجل استيعاب جميع حركة العطلات. وفي هذا العام كان يتعيّن علينا أن نتعامل مع الآثار المدمرة الناجمة عن الأزمة التي اجتاحت لبنان والتي خلّفت ضغطاً إضافياً على عملياتنا الروتينية".

مؤشرات الأداء خلال الفترة من يناير وحتى يونيو 2006
• ارتفع عامل المقاعد بنسبة 1.7 نقطة مئوية ليصل إلى 71.3 في المئة
• عائدات الدرجتين الأولى ورجال الأعمال ارتفعت بنسبة 17.1 في المئة
• ارتفاع العائد الإجمالي للوحدات بنسبة 6.5 في المئة
• تسجيل زيادة في أعداد الركاب بنسبة 32.3 في المئة في البحرين، وما نسبته 30.1 في المئة بالنسبة لأعداد الركاب في مسقط

نُبْذَة عن شركة طيران الخليج
تأسست طيران الخليج في عام 1950، وهي مملوكة في الوقت الحالي لمملكة البحرين وسلطنة عمان، وتعد بحق الناقلة الجويَّة الوحيدة التي تغطي سائر أنحاء منطقة الخليج.

وبعد مُضِيّ ما يزيد على نصف قرن على تأسيسها، لا تزال القيم الإقليمية والجغرافية والثقافية التي تتبناها الشركة طوال فترة عملها تمثل المحور الأساسي في تعريف قيم العلامة التجارية والخدمة في إطار بيئة عالمية معاصرة.

واليوم تمتد شبكة خطوط الشركة من أوروبا إلى آسيا، وتشمل أكثر من 46 مدينة تقع في 32 دولة. ويتألف أسطول الشركة من 34 طائرة.

وتحت قيادة جيمس هوغن الرئيس التنفيذي للشركة، تم وضع الأساس لتشغيل الشركة طبقاً لمعايير العمل التجاري المستدام خلال السنوات الثلاث الماضية كجزء من برنامج للتحول متعدد المراحل. ولقد مهَّد إطار العمل الجديد لظهور منتجات وخدمات إبداعية متعَدِّدة، منها خدمة طهاة الأجواء الفريدة وجليسات الأطفال على متن أسطول طائرات الشركة، والتي تشكل جزءاً أساسياً من رؤية "شركة طيران ذكية .. عمل تجاري ناجح".

وحظي التحول الكبير الذي شهدته الشركة بالاعتراف والتقدير من قبل جهات عالمية. ومنها قيام مركز طيران آسيا الباسيفيك (CAPA) بمنح الشركة جائزة "أفضل شركات الطيران أداءاً" في العام 2003، كما حصلت طيران الخليج على الجائزة البلاتينية لعام 2003 كأفضل شركة طيران في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وذلك تقديرا لالتزام الشركة بالامتياز في الخدمة.
وهناك قائمة من الإنجازات والجوائز التي حققتها شركة طيران الخليج، ومنها:

* جائزة أفضل شركة طيران في تقديم أفضل الأطعمة على مقصورتي الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال ـ (سكايتراكس العالمية  2005 )
* جائزة أفضل مجلَّة مسافر على متن الطائرة ـ  ( جوائز الإبداع العالمية  2005 )
* جائزة أفضل شركة طيران لخدمات الدرجة الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط – ( جوائز السفر العالمية 2005 )
* جائزة أفضل صالة انتظار واستقبال في المطار على مستوى العالم ـ ( جوائز السفر العالمية 2005 )
* جائزة السفر البلاتينية لأفضل شركات الطيران في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للعام 2004 ـ (جوائز مينا العالمية  2004 )
* جائزة أفضل شركات الطيران العالمية تحسُّنا في الأداء 2004  ـ (سكايتراكس العالمية  2004 )
* جائزة أفضل شركة طيران لخدمات الدرجة الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط – ( جوائز الأعمال التجارية العربية الناجحة 2005 )
* جائزة أفضل شركة طيران في ابتكار أفضل المنتجات الجديدة للارتقاء بخدمات المقصورة ـ ( جوائز المسافرين القُرّاء العالمية 2004 )
* جائزة أفضل شركة طيران في تقديم أفضل الأطعمة على مقصورة الدرجة الأولى ـ (سكايتراكس العالمية للأطعمة 2004
* جائزة أفضل شركة طيران في إتمام إجراءات السفر لمسافري درجة رجال الأعمال 2004 ـ (سكايتراكس
* جائزة أفضل شركة طيران إقليمية شرق أوسطية لأفضل مطعم مطار دولي (صالة استقبال مطار البحرين الدولي)
ـ ( جوائز المسافرين القُرّاء العالمية  2005)


 

© 2006 تقرير مينا(www.menareport.com)