أظهرت دراسة حديثة نشرت يوم أمس الاثنين أن النساء يعتبرن أن العثور على وظيفة في دولة الإمارات أسهل من باقي الدول في المنطقة، في حين تعتقد 80% من النساء أنهن يتمتعن بنفس المساواة في مكان العمل كنظيراتهن في البلدان الغربية.
وتعتقد ثلاثة من كل أربع نساء في الإمارات أن عروض العمل تعتمد بشكل كامل على الخبرة والمؤهلات، بغض النظر عن نوع الجنس، مما يجعل دولة الإمارات الدولة الأولى في المنطقة من حيث سهولة العثور على وظيفة للنساء الباحثات عن عمل، وفقاً لمسح أجراه موقع بيت.كوم بالتعاون مع يوجوف.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن حوالي 84 في المائة من النساء الإماراتيات يعتقدن أن هناك مزيجا من الرجال والنساء في مكان العمل مقارنة بنسبة 75 في المائة في المنطقة.
وغالبية النساء – 73 في المائة – يشعرن بالراحة للعمل في بيئة مختلطة بين الجنسين، في حين أن أكثر من نصفهن – 54 في المائة – يعملن بشكل مريح للغاية في مثل هذه البيئة. ويشعر ثلاثة في المائة فقط بعدم الارتياح للعمل في بيئة مختلطة بين الجنسين، وفقا لنتائج الدراسة الاستقصائية.
وقالت سبع من كل 10 نساء تقريبا إنهن يعملن عدداً متساوياً من الساعات بالمقارنة مع زملائهن من الذكور، في حين أن 6 في المائة يعملن أقل من نظرائهن من الذكور. مقابل 16 في المائة يعملن ساعات أكثر من نظرائهن من الذكور، بحسب خليج تايمز.
وقالت أنجالي تشابرا، مديرة الأبحاث المشاركة في يوجوف: “يسعى هذا الاستقصاء إلى إبلاغ المؤسسات بشكل أفضل عن كيفية تيسير المساواة في مكان العمل لموظفيها – وخاصة أولئك الذين يسعون إلى إيجاد توازن بين حياتهم المهنية مع المسؤوليات العائلية والمسؤوليات الشخصية الأخرى”.
وأجريت الدراسة الاستقصائية على الإنترنت بين 053 4 امرأة من 26 تشرين الأول / أكتوبر إلى 26 تشرين الثاني / نوفمبر في 13 بلدا من بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ومع ذلك، تواجه العاملات عددا من التحديات. ومن بينها توفر فرص أقل للترقية، وبيئة العمل المجهدة والمتطلبة، وعدم كفاية التدريب.
وخارج نطاق مكان العمل، تتمثل التحديات الرئيسية في إيجاد فرص عمل جيدة، والافتقار إلى الفرص لتحسين المهارات المهنية، وعدم كفاية الفرص المتاحة للاسترخاء أو الاختلاط الاجتماعي.
وعلى الرغم من هذه التحديات، تعتقد 68 في المائة من النساء أنهن يعاملن على قدم المساواة مع الرجال عندما يتعلق الأمر بعدد ساعات العمل والتدريب والتطوير.
ويعتقد ما يقرب من نصف النساء – 49 في المائة – أن النجاح في الحياة المهنية يجعلهن سعيدات، يلي ذلك الصحة الجيدة (42 في المائة)، والسفر وزيارة بلدان أخرى (36 في المائة)، وقضاء الوقت مع أسرهن (34 في المائة) وجمع المال (29 في المائة).
وعلاوة على ذلك، تعتقد ما يقرب من 52 في المائة من الذين شملهن الاستقصاء أن خططهن المقبلة للزواج ستؤثر على خياراتهن الوظيفية، على الأقل إلى حد ما، في حين قالت 29 في المائة منهن إنها لن تؤثر على هذه الخيارات.
المصدر: سنيار
اقرأ أيضًا:
جدول لـ 7 أيام للباحثين عن عمل غير المتفرغين
ما مدى استعداد شركتك لنهاية العام؟
ما هي الشركة التي تناسبك؟ صغيرة أم كبيرة الحجم؟