4.3 مليار دولار العجز التجاري للجزائر في 4 أشهر

تاريخ النشر: 25 مايو 2015 - 07:02 GMT
تجاوز عجز الميزان التجاري 4.3 مليار دولار خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري
تجاوز عجز الميزان التجاري 4.3 مليار دولار خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري

تعيش الجزائر البلد العضو في منظمة "أوبك" أزمة حقيقية بفعل تراجع أسعار النفط والغاز، حيث تجاوز عجز الميزان التجاري 4.3 مليار دولار خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، مقابل فائض وصل إلى 3.4 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي.

وبحسب "رويترز"، فقد أظهرت بيانات الجمارك تراجعا في صادرات النفط والغاز التي تشكل 93.5 في المائة من إجمالي الصادرات الجزائرية 42.8 في المائة إلى 12.54 مليار دولار في الفترة بين كانون الثاني (يناير) ونيسان (أبريل). وتراجعت قيمة إجمالي الصادرات 41 في المائة على أساس سنوي إلى 13.4 مليار دولار.

ووجّه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بإجراء تغييرات على رأس بعض الهيئات المالية والمؤسسات الاقتصادية الحكومية، بعد عشرة أيام من إجرائه تعديلا على حكومة رئيس الوزراء عبد المالك سلال.

وأفاد بيان للرئاسة الجزائرية بأن رئيس الدولة أمر أيضا الهيئات المخولة بتنفيذ هذه التغييرات "على الفور"، دون أن يخوض في المزيد من التفاصيل.

وقال مصدر حكومي إن عملية التغيير ستطال شركة المحروقات سوناطراك، التي سيديرها أمين معزوزي، ليخلف بذلك سعيد سحنون الذي كان يشغل منصب الرئيس التنفيذي للشركة منذ تموز (يوليو) الماضي خلفا لعبد الحميد زرقين المقال.

وأوضح المصدر أن عملية التغيير ستشمل أيضا كل مسؤولي المصارف، وشركة الخطوط الجوية الجزائرية ومديرية الجمارك.

يأتي تعيين معزوزي القادم من قسم الهندسة والتطوير في شركة لسوناطراك في وقت تسعى فيه الجزائر إلى جذب مزيد من الاستثمار الأجنبي في قطاع النفط لتعويض أثر تراجع أسعار الخام العالمية.

وشهدت الشركة تعيين خمسة رؤساء تنفيذيين خلال خمس سنوات. جاء تعيين معزوزي بعد أيام من تعيين وزيرين جديدين للطاقة والمالية في إطار تعديل أجراه الرئيس الجزائري، وينظر إلى صالح خبري وزير الطاقة الجديد باعتباره مختصا في القطاع أيضا.

اقرأ أيضاً: 

تراجع فائض الميزان التجاري في الجزائر أكثر من 20%

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن