في إشارة واضحة إلى استعادة الثقة بالاقتصاد في المنطقة، بدأت الكثير من الشركات في الإمارات العربية المتحدة بالعودة إلى ممارسة الأنشطة التي اعتادت ممارستها قبل أن تلقي الأزمة الاقتصادية العالمية بظلالها على المنطقة مثل حجوزات الشركات للممارسة رياضة الجولف بهدف التقرب من كبار العملاء، وذلك وفقاً لمصادر مضطلعة في صناعة الجولف في الدولة.
وفي أعقاب التباطؤ الاقتصادي العالمي عملت الكثير من الشركات على مر السنة الماضية على الحد من النفقات عبر التخلي عن كافة الفعاليات الترفيهية، والتدريبات الخاصة ببناء مهارات وإمكانيات الفرق العاملة.
إلا أن مؤشرات التعافي الاقتصادي في المنطقة قد حفزت الشركات على البدء بتفعيل الميزانيات الخاصة بهذه الفعاليات الترفيهية والتدريبية، والعودة مرة أخرى لحجوزات الجولف.
وأكدَّ توماس روبي، المدير العام لنادي إلس للجولف في مدينة دبي الرياضية: "شهدنا خلال الشهر الماضي اهتماماً متزايداً بحجوزات الشركات".
وتابع قائلاً: "أدرك تنفيذيو الشركات القيمة الكبيرة للمشاركة في دورات الجولف والتواصل مع زملائهم وعملائهم بعيداً عن بيئة العمل والمكتب اليومية. إذ يعد هذا الأسلوب أحد أفضل الأساليب للتواصل ومعرفة بعضهم البعض، وفي الوقت ذاته تعزيز روح العمل الجماعي والمتناغم".
ويتمتع نادي إلس للجولف بملعب للجولف (18 حفرة) صمم بشكل يتناسب مع كافة القدرات والإمكانيات للاعبين المحترفين والهواة.
كما يمكن حجز برامج الجولف مسبقاً حيث سيعمل أفضل المدربين على توفير النصائح والتدريبات المشخصة على الألعاب الطويلة والأساليب المختلفة للعبة الجولف. كما تتيح عروض الجولف الخاصة بالشركات إمكانية الاستفادة من عربات الجولف المزودة بأجهزة تحديد المواقع العالمي GPS، بالإضافة إلى المرطبات، والصور الفوتوغرافية، والجوائز.
© 2009 تقرير مينا(www.menareport.com)