أعلن عن موعد فتح منفذ جديدة عرعر على الحدود السعودية العراقية رسمياً مطلع يونيو المقبل، والسماح للتجار في كلا البلدين بالدخول عبر المنفذ، إلى جانب منح فرص أوسع للقطاع الخاص السعودي بالمشاركة في مشاريع إعادة إعمار العراق.
جاء الإعلان عن موعد افتتاح المنفذ خلال الندوة المشتركة لإعادة إعمار العراق التي نظمها مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية بالتعاون مع السفارة الأمريكية بالرياض.
وقال أمين عام مجلس الغرف السعودية الدكتور فهد السلطان إن الجهود التي بذلها مجلس الغرف السعودية مع سلطات الاحتلال الامريكي في العراق أثمرت عن التوصل إلى اتفاق لفتح هذا المنفذ أمام تصدير البضائع السعودية التي كانت ولا تزال تنقل عبر بلد ثالث.
وأشار السلطان إلى أن الندوة شددت على ضرورة مشاركة القطاع الخاص السعودي في المشاريع الرئيسة لإعادة إعمار العراق عبر تصنيف المقاولين السعوديين كمؤهلين للمشاركة في الأعمال الرئيسة في إعادة الإعمار.
ونفى الأميركيون وجود أية نوايا لإبعاد السعوديين من برامج إعادة الأعمار الضخمة، حيث أبلغ رجال الأعمال السعوديين بترحيب الجانب الأميركي باستثماراتهم في العراق وذلك على لسان المسؤول التجاري بالسفارة الأميركية بالرياض الذي قال «نحن لا نرحب فقط بل نطلب مساعدة قطاع الأعمال السعودي والمستثمرين من الدول الحليفة بالمشاركة في برنامج إعادة الأعمار بالعراق دعما لحركة النمو الاقتصاد بما يحقق مصالح الشعب العراقي».
وبين السلطان أن الحكومة السعودية سمحت لرجال الأعمال السعوديين بالذهاب إلى العراق والسماح أيضاً لرجال الأعمال العراقيين بدخول السعودية وإعطاء مجلس الغرف السعودية صلاحية تنظيم دخول رجال الأعمال العراقيين للسعودية وكذلك خروج رجال الأعمال السعوديين للعراق.
وأكد مسؤولون أمريكيون شاركوا في الندوة أن أمام رجال الأعمال السعوديين فرصا استثمارية مطروحة للمنافسة بقيمة 48.75 مليار ريال (13 مليار دولار) وأن المقاولين السعوديين حصلوا على عقود من الباطن من شركة بكتل الأمريكية.
في هذه الأثناء عزا بعض رجال الأعمال السعوديين فتح منفذ جديدة عرعر إلى أسباب تتعلق بنقص الغاز في العراق وليس لتسهيل حركة التجارة أمام السعوديين مع أهمية المشاركة في أعمال رئيسية. (البوابة)
