فرنسا تواجه ركود حاد مع تراجع الناتج الداخلي بـ6%

تاريخ النشر: 08 أبريل 2020 - 08:01 GMT
فرنسا تواجه ركود حاد مع تراجع الناتج الداخلي بـ6%
يتوقع بنك فرنسا أن يتراجع الاقتصاد بنسبة 1.5 في المائة لكل أسبوعين من الإغلاق بسبب الفيروس
أبرز العناوين
تراجع الناتج الداخلي الإجمالي في فرنسا بنحو ستة في المائة في الربع الأول من 2020

تراجع الناتج الداخلي الإجمالي في فرنسا بنحو ستة في المائة في الربع الأول من 2020، على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد الذي تسبب بتوقف النشاط في جزء كبير من الاقتصاد، بحسب تقديرات نشرها بنك فرنسا المركزي اليوم (الأربعاء).

ويعد هذا الأداء الفصلي الأسوأ للاقتصاد الفرنسي منذ العام 1945، تاريخ نهاية الحرب العالمية الثانية، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.

وكان الناتج الداخلي الإجمالي قد تراجع 0.1 في المائة في الربع الأخير من العام الماضي، بحسب آخر بيانات صدرت عن المعهد الوطني للإحصاء، ما يعني من الناحية التقنية أن اقتصاد فرنسا بات يعاني من الركود بسبب تراجع النمو لفصلين متتاليين.

ويتوقع بنك فرنسا أن يتراجع الاقتصاد بنسبة 1.5 في المائة لكل أسبوعين من الإغلاق بسبب الفيروس. وفي المقابل، حذّر من الاستنتاجات المبسطة للتقديرات نظرا إلى أن الوضع لا يزال قيد التطور.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن