وقعت وزراة التربية والتعليم العالي في فلسطين وبرنامج الامم المتحدة الانمائي (UNDP) ، على اتفاقية، يتم بموجبها تنفيذ مشاريع تربوية حيوية في الضفة الغربية بقيمة خمسة ملايين دولار بتمويل من الحكومة اليابانية.ووقع الاتفاقية، د.نعيم ابو الحمص وزير التربية والتعليم العالي، والدكتور غسان الخطيب وزير التخطيط، وممثل برنامج الامم المتحدة الانمائي السيد تيموثي روذرميل، في مبنى وزارة التربية في رام الله في الضفة الغربية.
وأوضح د. أبو الحمص، عقب مراسم التوقيع، أن القيمة الاجمالية للاتفاقية تبلغ 5 ملايين دولار، سيصرف 3 ملايين منها في بناء خمس مدارس جديدة في كل من: يطا وبيت جالا والبيرة وقوصين ويعبد، فيما سيصرف الباقي منها على إضافة غرف صفية مدرسية جديدة، وتشطيب مدارس قيد الانشاء.واعرب د. أبو الحمص عن شكره للحكومة اليابانية على دعمها المتواصل لشعبنا، مشيراً إلى أن الاتفاقية تعطي أطفال فلسطين فرصة التعلم في مدارس نموذجية، خاصة في المناطق الفقيرة، وذلك حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينة.
من جهته شدد د. الخطيب على أهمية مثل هذه المشاريع في تنمية القطاع التعليمي الفلسطيني، مشيراً إلى إنها تأتي في إطار أولويات خطة التطوير.وأشار د.الخطيب إلى أن هذه المشاريع ستسهم أيضاً في تشغيل مزيد من الأيدي العاملة في ظل ارتفاع نسبة البطالة والفقر، وعلينا إعطاء الأولوية لها لما للتعليم من أهمية في الاستثمار في الاجيال الجديدة.وأكد السيد روذرميل على أهمية مثل هذه المشاريع، في دعم الاجيال القادمة، مشيداً بالدور الذي تقوم به وزارة التربية والتعليم العالي في هذا المجال.وأثنى السيد روذرميل على جهود اليابان في دعم المشاريع الفلسطينية، مشيراً إلى أن اليابان هي واحدة من أكبر الدول المانحة للشعب الفلسطيني.
على صعيد ثان، أعلنت وزارة الزراعة الفلسطينة عن توزيع مبلغ 4 ملايين دولار أمريكي في القريب العاجل على المزارعين المتضررين من الاحتلال الإسرائيلي.وأوضح السيد محمود أبو سمرة، وكيل مساعد وزارة الزراعة، خلال اجتماعه مع مدراء مديريات الزراعة في المحافظات الجنوبية والعاملين في مديرية خانيونس جنوب قطاع غزة، أن توزيع المساعدات ستكون حسب آلية معينة تعطى خلالها الأولوية للمزارعين المتضررين نتيجة ممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أبو سمرة على أهمية منطقة المواصي، والتي تعاني معاناة شديدة منذ انطلاق انتفاضة الأقصى المباركة، مشيراًً إلى أن وزارة الزراعة تعمل مع مزارعي المواصي لإعداد الخطط اللازمة لإعادة تأهيل المنطقة الهامة بعد انسحاب قوّات الاحتلال المرتقب.
وأشار أبو سمرة إلى أن مزارعي الدفيئات الزراعية (الحمَّامات) المتضررين ستعالج قضيتهم من قبل مؤسسة زراعية غير حكومية بإشراف وزارة الزراعة.وأعلن أبو سمرة خلال الاجتماع عن إقامة مشروع تتبناه الوزارة لإنتاج العلف الحيواني من مخلفات المزرعة كبقايا النباتات والمحاصيل الحقلية، حيث سيتم توزيع عدد من الماكينات تقوم بتقطيع المخلفات وتحويلها إلى علف صالح للاستهلاك الحيواني.
© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)