قامت فولكس واجن الشرق الأوسط مؤخراً بالكشف عن الجيل السادس الجديد من سيارة غولف GTI على طرقات المنطقة، ليتمكن العملاء من جميع أرجاء الشرق الأوسط من تملك هذه السيارة الرياضية الأسطورية بإمكانياتها السباقة وأدائها المذهل.
وبإطلاقها للجيل الأول من سيارة غولف GTI، قدمت فولكس واجن سيارة غولف بأداء رياضي خالص. وعلى الرغم من أنه قد خطط لإنتاجها كإصدارة حصرية بـ 5,000 سيارة، فقد قُدّر لسيارة GTI لأن تكون أحد السيارات الأكثر مبيعاً، وسرعان ما ارتبط اسمها مع السيارات الرياضية الأنيقة المدمجة. ولا يمكن أن نعتبر سيارة غولف GTI سيارة عادية – إنها مفهوم جديد في عالم السيارات. فمنذ ظهور الجيل الأول وتوقف إنتاج الجيل الخامس من سيارة GTI، وصل عدد مشتري هذه السيارة إلى أكثر من 1.7 مليون شخص، مما جعل منها السيارة الأفضل مبيعاً في العالم. وفي عام 2004، أعاد الجيل الخامس من سيارة غولف GTI هذه الأسطورة أقوى من أي وقت مضى.
وتبع ذلك الآن الجيل السادس من سيارات GTI، وهو أكثر الأجيال دقة وثقة في الأداء من تلك التي سبقته. ويقوم نظام التعليق في سيارة GTI المجهز بعلبة تروس إلكترونية مع ناقل حركة سريع الانتقال XDS بصياغة تعريف جديد كلياً للمنعطفات والثبات. وقد أصبحت قيادة سيارة GTI أكثر متعة بسرعة قصوى تبلغ 240 كلم/ساعة ومحرك قوي معزز بشاحن توربيني بقوة 155 كيلوواط / 210 أحصنة، في حين تستهلك فقط 7.3 لتر من الوقود الممتاز الخالي من الرصاص (بمعدل تطور بلغ 0.7 لتر/100 كلم). كما تقدم سيارة GTI أداءً ديناميكياً مسموعاً بمولد الصوت وتصميم نظام العادم الجديد (فتحتا عادم، إحداهما على الجانب الأيسر والأخرى على الجانب الأيمن). وهي سيارة GTI التي يمكنها أن تنقل تقاليد النسخة الأصلية بنجاح إلى المستقبل.
محرك سيارة GTI
وفي حالة الجيل السادس من سيارة غولف GTI، بدأ عشق الكثيرين لمحرك هذه السيارة من جديد، فمن الضروري للغاية أن تشبه سيارة GTI الحالية الجيل السابق في المحرك التوربيني. فهذا المحرك المعزز ذو التقنية العالية يلائم عصرنا الحالي بشكل مثالي. فهو يتميز بكفاءة عالية في استهلاك الوقود مقارنة بمحركات الدفع كبيرة الحجم، ولكنه يماثلها في القوة بفضل شاحنه التوربيني. وها هو جانب رئيسي من جوانب تراث سيارة غولف GTI: عند ظهور الجيل الثاني من هذه السيارة، امتلكت سيارة G60 محركاً قوياً مدعم بأربع أسطوانات بقدرة بلغت 118 كيلوواط/ 160 حصان. وفي وقت لاحق بدأ عصر محركات GTI المعززة بالازدهار في الجيل الرابع بسيارة "غولف GTI 132 كيلوواط". وفي ذلك الوقت كانت التقنيات على أتم استعداد لهذا التوجه، وعقب ذلك تم ابتكار إصدارة محدودة بـ3,000 سيارة من نسخة بلغت قوة محركاتها 132 كيلوواط/ 180 حصان احتفالاً بالذكرى السنوية الـ 25 لإطلاق سيارة GTI في عام 2001. وعلى الرغم من وجود سيارة غولف مجهزة بمحرك توربيني بقوة 150 حصان، إلاّ أنها لم تحمل نزعة الاندفاع التي تميزت بها إصدارة الاحتفال بالذكرى السنوية. ومع إطلاق الجيل الخامس من سيارة غولف GTI، تم استخدام محرك جديد كلياً مزود بشاحن توربيني ذي أربع أسطوانات بقوة 147 كيلوواط / 200 حصان. وفي الذكرى السنوية الـ 30 لإطلاق سيارة GTI، تم تقديم محرك توربيني بقوة 169 كيلوواط / 230 حصان في إصدارة سيارة غولف GTI الإصدارة 30. وبعد ذلك بفترة، تم تزويد النسخة الثانية من سيارة GTI بيريللي بهذا المحرك الجديد.
وبقدرة تبلغ 155 كيلوواط / 210 أحصنة بالضبط، يقع محرك TSI المزودة به سيارة غولف GTI الجديدة من ناحية مستوى قوة ما بين آخر جيل لمحركات سيارة GTI ومحرك إصدارة الذكرى السنوية الـ 30. وعلى الرغم من الأرقام الدالة على الأداء والقوة والتي قد تشير إلى أن هذا المحرك هو تطور متقدم للمحرك ذي الـ 200 حصان، لكنه في الواقع محرك جديد من سلسلة محركات "EA888" والتي تأتي أصولها التقنية من نسخة الـ 230 حصان.
ويستخدم محرك TSI في الجيل السادس من سيارة GTI كنتاج لمرحلة التطوير الثانية لهذه المحركات الرشيقة. وعند المقارنة بما نتج عن مرحلة التطوير الأولي لسلسلة محركات "EA888"، يحتوي هذا المحرك – والذي تم تصميمه بشكل مستعرض على سيارة GTI الجديدة – على مكونات جديدة كالمكابس وحلقاتها المعدلة، ومضخة زيت منظمة، ومضخة هوائية جديدة، ومضخة وقود جديدة عالية الضغط وأداة جديدة لتحسس كمية التدفق الهوائي. وبذلك يقوم المحرك المستخدم في أقوى سيارة غولف أنتجت حتى يومنا هذا بمطابقة معايير Euro-5 للانبعاثات الضارة.
© 2009 تقرير مينا(www.menareport.com)