يقوم اتحاد الطيران الخاص في الشرق الأوسط ميبا حاليا بإعداد مشروع قانون للطيران الخاص ينظم عمل القطاع بمنطقة الشرق الأوسط ويعزز معايير الرقابة والاشراف, بالتعاون مع الهيئات المتخصصة.
حيث يخضع الطيران الخاص حاليا لقانون الطيران التجاري والأنظمة المتعلقة به وسيتم تطبيقه علي مستوي منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا. وتتمثل أبرز التحديات التي يواجهها القطاع اليوم في حاجة الصناعة إلي المطارات والطائرات الصغيرة التي تقلع وتهبط بمرونة وسهولة تتلاءم مع طبيعة هذا النوع من الرحلات كما أن الرقابة علي ما يعرف بالرحلات غير القانونية تمثل أولوية للاتحاد لمكافحتها.. علي جميع المستويات. وعن توقعاته لنمو القطاع خلال الأعوام المقبلة قال علي النقبي رئيس الاتحاد إن قطاع الطيران الخاص في المنطقة مستمر في النمو وبمعدلات جيدة رغم الظروف الاقتصادية التي تحيط ببعض الأسواق ومنها أوروبا لكنها في مناطق أخري مثل آسيا تشهد نموا كبيرا وتغذي النمو في المنطقة.
الامارات والسعودية أكبر سوقين في المنطقة وبهما أكثر من270 طائرة من إجمالي عدد الطائرات المسجل في المنطقة وهذا يعني أن لديهما أكثر من 70من حصة السوق البالغ500 طائرة. وحول الحصة السوقية للطيران الخاص في المنطقة من السوق العالمية أشار إلي أن السوق الاقليمية يستحوذ علي نحو10% من السوق العالمية التي توجد فيها30 ألف طائرة. لقد تعاملت مطارات المنطقة خلال العام الماضي مع110 آلاف رحلة للطيران الخاص ويتوقع أن ترتفع إلي165 ألف حركة جوية بحلول العام.2020
