أكد رئيس نقابة وسطاء التأمين عصام حتي، ضرورة استيفاء العاملين في قطاع وساطة التأمين، الشروط القانونية لممارسة المهنة والعمل باحتراف في تأدية دور الوسيط في الاستشارة، وادارة العقود ومواكبة حل الحوادث، اضافة الى احترام مبادئ حماية المستهلك، وهي الحق في الحاجات الاساسية للتأمين، والحماية وأن يكون ممثلا للقطاع، ومطلعا عليه. كذلك الحق في الاختيار، والتعويض، وفي بيئة آمنة ماليا. تحدث حتي حتى خلال ندوة نظمتها النقابة بالتعاون مع اتحاد وسطاء التأمين في بلدان البحر الابيض المتوسط ، بعنوان "رؤية شركة لويدز لسنة 2025"، وتضمنت الندوة دراسة عن قطاع وساطة التأمين في لبنان.
حضر الندوة رئيس جمعية شركات التأمين اسعد ميرزا، ورئيس هيئة الرقابة على شركات الضمان وليد جنادري، ورئيس اتحاد وسطاء التأمين في بلدان البحر الابيض المتوسط النقيب ايلي زيادة، وممثل شركة "لويدز" المدير الاقليمي لمنطقة جنوب شرق أوروبا وأفريقيا، وممثل الشركة في ايطاليا أنريكو برتانيا، إضافة الى ممثلين عن شركات الضمان ووساطة اعادة الضمان والوسطاء.ثم عرض حتي الدراسة المعدّة من النقابة عن حجم أعمال وساطة التأمين لعام 2011، مستندا الى التقارير الصادرة عن جمعية شركات الضمان وهيئة الرقابة على شركات الضمان، اضافة الى تقرير المحفظة التأمينية لنقابة وسطاء التأمين.
تضمنت الدراسة 4 اجزاء، في الجزء الاول أن عدد الوسطاء المستقلين والحائزين تراخيص ممارسة مهنة الوساطة من وزارة الاقتصاد والتجارة، يبلغ عددهم 379 وسيطا مستقلا و1023 وكيلا حصريا. أما اجمالي عدد العاملين في القطاع من ضمنهم شركاء لشركات الوساطة والموظفين فيبلغ نحو 3700 عامل منتج.
ويتناول الجزء الثاني حجم الاقساط المكتتبة لعام 2011، اذ تبلغ قيمتها مليارا و221 مليونا و500 الف دولار، وتوزعها على فروع الضمان. وبيّنت الدراسة في هذا السياق، أن 24% منها مصدرها التأمين عبر المصارف، 33% التأمين المباشر للشركات ووكلائها الحصريين، و43% مصدرها الوسطاء المستقلون والتي يقدر حجمها نحو 530 مليون دولار.وفي الجزء الثالث، بينت الدراسة مقدار حجم كلفة الوساطة والتسويق لعام 2011 بنحو 200 مليون دولار، توزعت بنسبة 23% منها للتأمين عبر المصارف، 31% للتأمين المباشر والوكلاء، 46% للوسطاء المستقلين. ولحظ الجزء الرابع حجم عقود الضمان المكتتبة والبالغ عددها نحو 3 ملايين و500 الف تمت خدمتها بنسبة 32% من التأمين عبر المصارف والتأمين المباشر و36% من الوسطاء.