تجاوزت القيمة الإجمالية للمشاريع العقارية قيد الإنشاء في دول مجلس التعاون الخليجي 2.39 تريليون دولار أمريكي، وذلك وفقاً لإفادة "فيوتشر- براند" (FutureBrand)، شريك المعلومات ﻠ "ريدن. كوم" (REIDIN.com)، الشركة العالمية الرائدة والأولى من نوعها في العالم في مجال توفير خدمات المعلومات عبر شبكة الإنترنت. كما تخطّت قيمة استثمارات دول مجلس التعاون الخليجي في سوق العقارات في دبي 5 مليار درهم إمارتي خلال العام الماضي، الامر الذي يدل على الموقع الجاذب للإمارة من قبل الرواد العقاريين في المنطقة ودورها في تعزيز مكانة دولة الإمارات في التصنيف العالمي بمجال بيع الأراضي، حيث تحتفظ حالياً برابع أعلى مرتبة عالمياً. كما ويتم توفير مجموعة متكاملة من التقارير والبيانات حول الصفقات والمعاملات العقارية من قبل "ريدن. كوم" وذلك من خلال منتجها "دبي- فوكاس" (DUBAIFocus)، أول منتج معلومات حصري عبر الانترنت لتغطية الصفقات والمعاملات العقارية في دبي.
وقد شكلت دبي خلال العام الماضي نحو 5.8% من مبيعات الأراضي حول العالم، والتي تعكس ارتفاعاً بنحو 1.348% منذ عام 2007 وذلك وفقاً إلى "فيوتشر- براند". وتأتي الحصة الأكبر من الاستثمارات الإجمالية لدول مجلس التعاون الخليجي في دبي من المستثمرين السعوديين الذين ضخوا أكثر من 2 مليار درهم إماراتي في السوق، يليهم المستثمرون الكويتيون الذين استثمروا مبلغ يزيد عن 1 مليار درهم إماراتي. وبالرغم من احتلال المركز الثالث بفارق كبير، فإن الاستثمارات العُمانية في قطاع العقارات في دبي بلغت نحو 818 مليون درهم إماراتي، يليها المستثمرون من البحرين وقطر، الذين ضخوا مبلغ 615 مليون درهم إماراتي و117 مليون درهم إماراتي على التوالي في السوق العقاري للإمارة. وبالرغم من التباطؤ المتوقع في نمو الاقتصاد الإماراتي من النسبة المتوقعة 7.7% خلال العام الماضي إلى 1.5% خلال العام الجاري، تواصل الاستثمارات العقارية بالتدفق من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، مما يدل على الثقة الكبيرة للعملاء في السوق.
ومع النمو المستمر لمكانتها كإحدى أهم الوجهات للمشاريع العقارية بمليارات الدولارات الأمريكية، تساهم دبي بدورٍ هام في نمو السوق العقاري ضمن دول مجلس التعاون الخليجي. وبالرغم من التوقعات التي تشير إلى انخفاض في الناتج المحلي الإجمالي لدول مجلس التعاون الخليجي خلال العام الجاري من 6% إلى 2.8% كحدٍ أدنى، فمن المفترض أن يستمر النشاط ضمن قطاع العقارات في دبي، الامر الذي يعود إلى مساعي الحكومة للتخفيف من آثار أزمة الائتمان من خلال ضمان السيولة ودعم المشاريع الكبرى.
وقد أفادت شركة "ريدن.كوم" بأن حكومة دبي قد أنفقت حوالي 33% من ميزانيتها أو نحو 12 مليار دولار أمريكي على البنية التحتية، وذلك بهدف مواكبة تزايد عدد السكان السريع في الإمارة، والتي تستضيف 25 ألف شخص شهرياً أو ما يعادل 33 شخصاً في الساعة الواحدة. ومع قاعدة بيانات متكاملة تعود إلى عام 1973، يوفر منتج "دبي فوكاس" المعلومات اليومية حول كافة أنواع صفقات الأراضي والفلل والشقق، بما فيها المبيعات والرهن العقاري والتأجير والمنح والميراث، والتي يتم إبرامها ضمن الإمارة، وذلك بهدف تلبية الاحتياجات المتميزة لمتخصصي السوق العقاري. وكدليل على موثوقية معلوماته، فإن الشريك الحصري لشركة "ريدن. كوم" ومصدر البيانات الأساسي لخدمات المعلومات الأولى من نوعها يندرج ضمن "مؤسسة التنظيم العقاري" (ريرا) (RERA) و"دائرة الأراضي والاملاك " في دبي (Dubai Land Department).
وقال أحمت كايهان، الرئيس التنفيذي لشركة "ريدن. كوم": "يواجه السوق العقاري حالياّ تحديات قوية بالنسبة إلى السيولة وثقة المستثمرين، الامر الذي يشكل تهديداً كبيراً على تقدم عملية التطوير والعائدات الاستثمارية التي تعدّها شركات التطوير لعملائها. ومع ذلك، واعتماداً على الاتجاهات التي وضعناها بالإطلاع على بنك معلومات السوق الواسع لدينا، نثق بأن سوق عقارات دبي سيبقى الأكثر نشاطاً، حيث ستواصل الاستثمارات والمعاملات العقارية بارتفاعها النسبي. وفي ظل تداعيات الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها الولايات المتحدة الامريكية وأوروبا، نتوقع ارتفاعاً كبيراً في الاستثمارات الأجنبية التي ستتجه نحو المناطق الأكثر استقراراً مثل دول مجلس التعاون الخليجي، لا سيما إمارة دبي".
وبالإضافة إلى "دبي - فوكاس"، تشتمل المنتجات التي توفرها "ريدن. كوم" حالياً في المنطقة على "إنديكس - فوكاس" (INDEXFocus) و"خدمات معلومات الأعمال العقارية" (REBIS). وبصفتها الشركة الأولى من نوعها في العالم في مجال توفير خدمات المعلومات عبر شبكة الانترنت، عمدت "ريدن. كوم" إلى توقيع اتفاقيات شراكة استراتيجية مع أكثر من 70 شركة هامة بما فيها "سي. بي. ريتشارد إليس" (CB Richard Ellis) و"بنك دوتش للأبحاث" (Deutsche Bank Research) و"برامريكا ريال استايت" (Pramerica Real Estate) و"ناي غلوبال" (NAI Global) و"امبرس- ميديا" (ImpressMedia) و"أيه. اس. اس. أيه. بيه ميديا" (ASSAP Media) و"يوروبا- بروبرتي" (EuropaProperty) و"اتش. في. اس. انترناشونال" (HVS International) و"أيه أم إي إنفو دوت كوم" (AMEinfo.com) و"أيه. آي. آي" (AII) و"زنهوا فينانس" (Xinhua Finance) و"بيت الاستثمار العالمي" (Global Investment House) و"أيه. تي كيرني" (AT Kearney) و"انكتاد" (UNCTAD) وذلك بهدف توفير قاعدة بيانات وحيدة من نوعها والتي تُعتبر أكثر مصادر المعلومات موثوقية في مجال القطاع العقاري ضمن الأسواق الواعدة. للمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة موقع www.reidin.com.
© 2009 تقرير مينا(www.menareport.com)
