شهدت صناعة السلع الاستهلاكية في دولة الإمارات نموا ملحوظا في الربع الرابع من عام 2017، حيث استعد السكان لتطبيق ضريبة القيمة المضافة في يناير، وفقا لأرقام جديدة.
وأظهر مؤشر التوظيف لموقع Monster.com الأخير أن فرص العمل في قطاع السلع الاستهلاكية في دولة الإمارات والتي تشمل السلع الاستهلاكية والمواد الغذائية والمواد الغذائية المعلبة والأجهزة المنزلية والملابس والمنسوجات والجلود والأحجار الكريمة والمجوهرات ارتفعت بنسبة 37% في الربع الرابع مقارنة بنفس الفترة من عام 2016.
وقال التقرير إن شهر ديسمبر شهد أيضا بداية مهرجان دبي للتسوق الذي يتزامن أيضا مع موسم العطلات الذي يولد دائما زيادة في الإنفاق الاستهلاكي، بحسب صحيفة أرابيان بيزنس.
وقال سانجاي مودي، المدير التنفيذي في Monster.com لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط: “لا أستطيع أن أقول أن نتائج هذا الربع هي ما يثير الدهشة. وكانت العلامات التجارية الاستهلاكية في جميع أنحاء الإمارات تتوقع تدفق المشتريات في ديسمبر 2017، حيث هرع المستهلكون في جميع أنحاء الإمارات للشراء قبل تطبيق ضريبة القيمة المضافة، هذا، جنبا إلى جنب مع موسم العطلات وإطلاق مهرجان التسوق في دبي، حيث أعطى كل ذلك صناعة السلع الاستهلاكية في دولة الإمارات دفعة قوية لنهاية العام”.
ووفقا لبعض وجهات التسوق الرائدة في الإمارات، بما في ذلك دبي فستيفال سيتي و وافي مول، كانت هناك زيادة كبيرة في الإقبال على مراكز التسوق، فضلا عن زيادة الإنفاق.
كما لاحظت يورومونيتور الدولية أن المستهلكين لم يكتفوا بتخزين سلعهم اليومية، مثل البقالة والنظافة المنزلية، بل أيضا المنتجات الأكثر تكلفة. وهذا يشمل الإلكترونيات، فضلا عن المجوهرات.
وبالنظر إلى قطاع الإلكترونيات، شهد معظم تجار التجزئة ارتفاعا في المبيعات، مشيرا إلى أن قطاع الذهب والمجوهرات شهد أيضا زيادة كبيرة في المبيعات خلال الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر، حيث سجل بعض تجار التجزئة ما يصل إلى خمسة أضعاف حجم المبيعات مقارنة بنفس الفترة من 2016.
ووفقا لأحدث التقارير، شهدت الصناعة الكيميائية (بما في ذلك المطاط والدهانات والأسمدة) خلال الربع الأخير من 2017 زيادة في الوظائف بنسبة 23 في المئة عن نفس الوقت من العام الي سبقه. وفي القطاعات الضعيفة الأداء، سجل التعليم وتكنولوجيا المعلومات (بما في ذلك الاتصالات) انخفاضا بنسبة 13 في المائة.
وشهدت الموارد البشرية (بما في ذلك الإدارة) انخفاضا شديدا بنسبة 57 في المئة عن نفس الفترة من عام 2016، تليها المبيعات (بما في ذلك تطوير الأعمال) والتمويل (بما في ذلك المحاسبة) التي سجلت انخفاضا بنسبة 34 في المئة و 25 في المئة على التوالي.
المصدر: سنيار
اقرأ أيضًا:
خلال 30 ثانية فقط... كيف تُقيّم السيرة الذاتية؟!
ما هي أبرز خمسة تحديات يواجهها قادة الشركات؟!
دراسة: 82 % من الموظفين يجهلون سياسات أمن المعلومات لدى شركاتهم