كيف ستؤثر ثروات إفريقيا الغنية الى إنتعاش الإقتصاد العالمي؟

تاريخ النشر: 22 يناير 2024 - 07:37 GMT
ثروات إفريقيا
ثروات إفريقيا

يقع الإقتصاد العالمي اليوم في واحدة من أحرج النقاط عبر الزمن, ويواجه الإقتصاد اليوم سلسلة من الانتكاسات الاستثنائية التي أدت إلى انخفاض النمو فيه, في حين أن إعادة إشعال النمو يتطلب مزيجًا فريدًا من السياسات المستهدفة والتعاون الدولي القوي، وإعادة النظر في الاقتصاد العالمي.

كيف من الممكن أن تؤثر أفريقيا في الإقتصاد العالمي بشكل مجمل نظرًا لسكانها الناشئين والشباب، والموارد الطبيعية الوفيرة، والموقع الجغرافي الاستراتيجي الذي يمكن أن يسهل التجارة العالمية، في حين أن إفريقيا يجب أن تكون في مقدمة  أي جهود متجددة لإحياء الاقتصاد العالمي

 يتطلب إنتعاش الإقتصاد بسبب إفريقيا بداية, إعادة تأهيل إفريقيا من البداية تحتاج  إلى استثمارات كبيرة في البنية التحتية والاجتماعية عن طريق التعاون جنبًا إلى جنب مع المؤسسات الفعالة وكذلك سكانها الشباب، والموارد الطبيعية الضخمة، والموقع الاستراتيجي

أدت جائحة كورونا وحرب أوكرانيا في السنوات القليلة الماضية الى ضعف عام بالإقتصاد العالمي والتضخم المرتفع بشكل مستمر والزيادة السريعة في معدلات الفائدة سيؤدي كل هذا الى إنهيار إقتصادي مستمر ما لم يكن هنالك تدخل سياسي كبير لإحياء الاقتصاد العالمي، فإن النتيجة المحتملة هي عقد ضائع - ليس فقط لبعض البلدان أو المناطق، ولكن للعالم بأسره وفقًا للبنك الدولي، من المتوقع أن ينخفض معدل النمو الاقتصادي الإجمالي الإمكاني العالمي (الناتج المحلي الإجمالي) إلى أدنى مستوى له منذ ثلاثة عقود، أي 2.2 في المئة سنويًا بين الآن وحتى عام 2030

هل سيكون لإفريقيا فارق كبير بعد الإستثمار في قواه العاملة الشبابية وإستغلال موارده وثرواته الطبيعية الوفيرة في إقتصاد كثير من البلدان ؟...أم أنها ستكون خطة تبوء بالفشل وتكبد الكثير من الخسائر على مستوى إفريقيا بأكملها؟