بلغ عدد السياح الذين جاؤوا الى لبنان حتى نهاية تشرين الاول الفائت مليونا و123 الفا و937 سائحا، منهم 17687 من افريقيا، و133607 من اميركا، و490197 من الدول العربية، و147786 من آسيا، و292681 من اوروبا، و40748 من اوقيانيا، و1231 سائحا مختلفا.
وبعدما كان عدد السياح وصل الى الذروة في شهر تموز الفائت حيث بلغ عددهم 225366 سائحا، تراجع العدد في آب الى 212113 سائحا، وفي ايلول الى 110897، ليصل الى 69194 سائحا في تشرين الاول، الا ان المجموع العام زاد بنسبة 10 في المئة عن المجموع العام في العام 2003 حيث وصل عدد السياح حتى نهاية تشرين الاول الى 891384 سائحا.
وذكرت مصادر سياحية ان وزارة السياحة تأمل في ان يصل عدد السياح في نهاية العام الى مليون و350 الف سائح وهذا الرقم يمكن ان يصل اليه لبنان، خصوصا ان عيد الفطر السعيد كان في النصف الثاني من شهر تشرين الثاني الجاري حيث توافد عدد كبير من السياح العرب الى لبنان.
ومن المعلوم ان العرب احتلوا المرتبة الاولى في لائحة عدد السياح الذين اتوا الى لبنان، واتى السعوديون في المرتبة الاولى، بينما جاء الاوروبيون في المرتبة الثانية وخصوصا من فرنسا والمانيا وانكلترا حيث لاحظت مصادر وزارة السياحة اقبالا من اوروبا على المجيء الى لبنان.
على صعيد أخر، اطلق وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني عدنان القصار الحملة الاعلامية الخاصة التي تنظمها المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان "ايدال"، للتعريف بقانون الاستثمارات في لبنان. وفي كلمة القاها في المؤتمر الصحافي الذي نظمته "ايدال" لهذه الغاية في غرفة بيروت بالتعاون مع اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة بعنوان "ايدال بجانبكم لتحقيق مشاريعكم"، اعرب الوزير القصار عن سعادته :"بأن يكون القطاع الخاص عبر اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان وسائر الهيئات، شريكا اساسيا في اطلاق هذه الحملة التي نرى ان علينا جميعا واجب تشجيعها والتعاون لانجاحها".
واشار الى أن العمل الناجح يكون بمقدار تكامل الجهود والخبرات وتوحيد الارادات. واكد دعم جهود "ايدال" وجهود القطاع الخاص لتشجيع الاستثمار في لبنان وتفعيله وازالة المعوقات التي تعترضه. وقال:" لدينا قوانين وتشريعات مرنة وعلينا ان نجهد لشرحها وتوضيحها لتكون في متناول كل مستثمر راغب في الاستثمار في لبنان، وهذا ما سعت وتسعى اليه "ايدال" عبر اطلاق حملة التوعية هذه".
ومن ناحيته اعلن رئيس مجلس ادارة "ايدال" سميح البربير في كلمته عن إستمرار المجلس لنظيم محاضرات في الغرف التجارية في المناطق. وأشار إلى أن الهدف من هذه المحاضرات هو تعريف اللبنانيين بقانون تشجيع الاستثمارات والحوافز التي يقدمها لمساعدة المستثمرين في تنفيذ مشاريعهم وتطويرها ضمن استراتيجية التسويق التي وضعتها. وأعلن عن تعيين منسق رسمي لدى الغرف من أجل تسهيل التواصل بين المستثمر و"إيدال"، موضحا أن المؤسسة تعمل بكل طاقاتها وخبراتها على زيادة حجم الاستثمارات من خلال الخدمات المنصوص عليها في قانون تشجيع الاستثمارات.
وشدد البربير على أن هذا القانون لا يميز بين لبناني وأجنبي بل يتطلب توافر معايير معينة في كل نوع من المشاريع. اما نائب رئيس اتحاد الغرف روبير دباس فأكد ان هدف الهيئات الاقتصادية هو تنمية الاستثمارات في لبنان بالتعاون بين اتحاد الغرف و"ايدال" . واشار الى ان غرفة بيروت انشأت مركزا تحكيميا منذ 4 اعوام يبت القضايا في مهلة 6 اشهر.(البوابة)
