لبنان - نمو قوي لنشاط مطار بيروت في كانون الثاني

تاريخ النشر: 12 فبراير 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

إستهل مطار بيروت الدولي نشاطه هذه السنة بإحراز نمو قوي بلغت نسبته في كانون الثاني 34 في المئة لعدد الوافدين، مدعوما بمجيء أفواج السائحين، لا سيما من دول الخليج ومصر، عشية حلول عيد الاضحى في بداية مهرجان التسوق والسياحة هذا الشهر، بينما سجلت حركة المغادرة نموا بنسبة 20.4 في المئة يدعمها سفر الحجيج الى مكة المكرمة جوا. فقد زاد عدد الوافدين في كانون الثاني 2004 مقارنة بنظيره سنة 2003 بنسبة 34 في المئة الى 110.23 آلاف مسافر، والمغادرين 20.4 في المئة الى 129.8 ألفا، والعابرين "ترانزيت" 21.7 في المئة الى 11.5 ألفا، ليرتفع بذلك مجمل عدد مستخدمي المطار بنسبة 26.2 في المئة الى 251.6 ألف مسافر. 

 

وتزامن ذلك بالطبع مع زيادة عالية في عدد الرحلات التي نما مجموعها 12.6 في المئة الى 3105 رحلات، تبعا لزيادة عدد حركات الهبوط 13 في المئة الى 1549 رحلة، وعدد حركات الاقلاع 12.3 في المئة الى 1556 رحلة. 

ويُستدل من نتائج المطار المحرزة في كانون الثاني على صحة تصريح سابق لصحيفة "المستقبل"، ذكرت فيه المديرة العامة لوزارة السياحة ندى سردوك أن الحجوز كاملة حتى 10 شباط على متن طيران الشرق الاوسط وبعض شركات الطيران الخليجية القادمة رحلاتها من دول الخليج، بينما نُقِل عن مصادر "الميدل إيست" في دبي أن الطلب من الامارات تجاوز 50 مقعدا زيادة على سعة الرحلات المغادرة الى لبنان عشية الاضحى ومهرجان التسوق والسياحة. 

 

وفيما أكدت مصادر الطيران المدني كثافة الحجوز في النصف الاول من شباط، أشار نقيب أصحاب الفنادق بيار الاشقر الى أن الحجوز الفندقية لعيد الاضحى، ومن أول شباط حتى 15 منه جيدة جدا، نتيجة فرصة طويلة في الدول العربية لمناسبة عيد الاضحى. وأشار الى اكتمال حجوز فنادق بيروت ومناطق التزلج.  

 

ويعوّل لبنان كثيرا على مزيد من الدفع لعجلته التجارية والاقتصادية بنشاطات عديدة يعد لها، وأبرزها مهرجان التسوق والسياحة الذي بدأ مطلع شباط الجاري ويستمر حتى آخره. واستنادا الى أرقام وزارة السياحة، فإن عدد السياح الذين يقصدون لبنان خلال المهرجان في ازدياد مطرد. ففي شباط 1999 بلغ عدد السائحين 30 ألفا، وابتداء من سنة 2000 (عام التحرير) ارتفع العدد الى 37 ألفا، ثم الى 43 ألفا في 2001، والى 58 ألفا في 2002، والى 60 ألفا في 2003، فيما تشير توقعات وزارة السياحة الى احتمال بلوغ العدد ما بين 70 و75 ألفا. 

 

وعلى صعيد أخر له علاقة بقطاع السياحة في لبنان، اعلن المستشار عبد الله محمد شهاب رئيس مجلس ادارة شركة " محترفون بلا حدود " عن توقيع شركته عقدا حصريا مع شركة (كي إن ام ـ انترناشيونال هيلث توريزم) وهي شركة مساهمة لبنانية لترويج السياحة العلاجية والاستشفائية في الجمهورية اللبنانية. وقال شهاب في تصريح صحافي :" ان الشركة اللبنانية التي حصلت على عقد اساسي من الهيئة الوطنية لانماء السياحة الصحية التابعة لوزارة الصحة اللبنانية اوكلت للشركة الكويتية (محترفون بلا حدود) مهمة ترويج السياحة العلاجية في الكويت"، مشيرا الى ان لبنان الذي كان يعتبر مستشفى الشرق قد استعاد دوره من حيث توفر الامكانيات والكفاءات التي تضعه في مصاف اكثر دول العالم تقدما في مجال الخدمات الصحية والعلاجية. 

 

وأضاف، وكما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط، :" ان وفدا من الاطباء اللبنانيين والفرنسيين والألمان العاملين في المؤسسات الصحية في لبنان سيقوم بزيارة الى دولة الكويت خلال الفترة من 12 الى 15 من الشهر الجاري للاعلان عن اعتماد لبنان كأول مركز في الشرق الأوسط من اجل اجراء عمليات لتخفيف الوزن باستعمال احدث التقنيات التكنولوجية في العالم من قبل الشركة الأميركية المصنعة كما سيقوم الوفد بزيارات لعدد من المستشفيات الكويتية الخاصة ويلتقي بعدد من المسؤولين الكويتيين العاملين في القطاع الصحي". ( البوابة)  

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن