أعلنت شركة فورد الشرق الأوسط عن إطلاق برنامج فورد لمنح المحافظة على البيئة في دول مجلس التعاون الخليجي والمشرق العربي لعام 2005 بمنح مالية تصل قيمتها الإجمالية إلى 90 ألف دولار أمريكي. وستقوم هيئة التحكيم المستقلة باختيار المشاريع والمبادرات البيئية الفائزة على أساس وضوح أهدافها ومدى فاعليتها إضافة إلى نجاحها في استغلال الموارد المتوفرة لها بالشكل الأمثل.
ومنذ انطلاقة البرنامج عام 2000 في منطقة الشرق الأوسط، بلغ مجموع المنح التي قدمتها الشركة للأفراد والمجموعات العاملين في الحفاظ على موروثهم الثقافي والبيئي، ما يزيد على 420 ألف دولار أمريكي.
وبالنسبة لهذا العام، يمكن للراغبين في المشاركة ببرنامج فورد لمنح المحافظة على البيئة الحصول على طلبات الاشتراك من أي من وكلاء سيارات فورد ولينكون وميركوري في أرجاء المنطقة.
وسوف توزع هيئة التحكيم المستقلة التابعة للبرنامج هذا العام والمؤلفة من عدد من الخبراء البيئيين من الدول المشاركة منحاً بقيمة إجمالية تبلغ 90 ألف دولار، وذلك لمشاريع بيئية قيد التنفيذ حالياً في دول مجلس التعاون ولبنان والأردن وسوريا. وتقبل طلبات الإشتراك لغاية 13 أكتوبر/تشرين الأول 2005.
وقال جيم بيننتيندي، المدير التنفيذي لشركة فورد الشرق الأوسط: "تأخذ شركة فورد مسؤولياتها الاجتماعية بكامل الجدية، وقليلة هي المبادرات الاجتماعية في المنطقة التي تضاهي برنامج منح المحافظة على البيئة حجما أو رؤية. كما تتميز الهيئة التحكيمية المسؤولة عن تقييم المشاركات بأنها تضم خبراء متخصصين في شؤون البيئة، ولاشك بأن تفانيهم والتزامهم بالبرنامج كان له الأثر الأبرز في إنجاح هذه المبادرة على الصعيد الإقليمي."
وأضاف: "ومن المفرح حقيقة أن على مدى الخمسة أعوام الماضية نرى بأن فورد قد منحت 420 ألف دولار أمريكي للأعمال والمشاريع الرائدة التي قام بها أفراد وهيئات اجتماعية غير ربحية. وتُعتبر منح فورد البيئية دليلاً واضحاً على التزام الشركة الثابت والمتواصل بالمجتمعات المحلية في منطقة الشرق الأوسط".
ويقدم برنامج منح فورد البيئية الدعم المالي للهيئات الاجتماعية والأفراد الذين يظهرون اهتماما مميزا وهدفاً محددا في مشروعهم البيئي بالإضافة الى التزام كامل بتطوير الموارد المتاحة الى الحد الأقصى، والذين يتمتعون بشهرة في تحقيق الأهداف المنشودة في أعمالهم. ويُذكر بأنه على مدى السنوات الخمس الماضية تراوحت قيمة الجوائز في دول مجلس التعاون الخليجي والمشرق بين ألف و15 ألف دولار، حيث قدمت منح فورد البيئية الدعم الحيوي لأكثر من 50 مشروعا بيئيا في المنطقة على أنواع متعددة مثل البحوث في حياة الحيتان في عُمان والغوص البيئي في الأردن والمحافظة على الحياة النباتية في المملكة العربية السعودية.
وقال آندي آشو، الرئيس العالمي لبرنامج واستراتيجية فورد لحماية البيئة: "يقول بيل فورد رئيس مجلس إدارة الشركة والرئيس التنفيذي أن الفرق بين الشركة الجيدة والشركة الرائدة هي أن الشركة الرائدة لا توفر فقط منتجات وخدمات راقية، بل أنها تسعى جاهدة لجعل العالم مكاناً أفضل للعيش فيه. ومع برنامج منح فورد البيئية، فنحن نعمل لنجعل العالم أفضل بشكل أو آخر".
وأضاف آشو: "تعتبر منح فورد البيئية مبادرة فريدة ومتميزة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تندر مبادرات المحافظة على البيئة خارج إطار الجهود الحكومية. وتتميز المنح التي يقدمها برنامج فورد بأنها مالية عوضا عن كونها جوائز عينية، وهي تتيح الفائزين بذلك امكانية التصرف بالمبالغ المتاحة حسب الحاجة من أجل إكمال مشاريعهم."
ولا تزال شروط الإشتراك والمشاركة في برنامج منح المحافظة على البيئة غير متغيرة. وتُقبل الطلبات من الهيئات البيئية والإجتماعية غير الربحية الصغيرة والمتوسطة الحجم والأفراد في دول مجلس التعاون الخليجي ودول الشرق، والذين يقومون بتنفيذ مشاريعاً بيئية في ثلاثة مجالات: المحافظة على البيئة الطبيعة، التعليم البيئي، وهندسة المحافظة على الموارد الطبيعية.
ويذكر بأن برنامج منح فورد البيئية قد شهد إقبالاً وشعبية كبيرة في منطقة الشرق الأوسط وعلى المستوى الدولي على حد سواء حيث تلقى عدداً من الجوائز التقديرية من مؤسسات مثل سوق السفر العالمي في لندن (عام 2002)، وعدداً من وسائل الإعلام في المنطقة.
وللتقدم بالطلب للإشتراك في برنامج منح فورد البيئية، يرجى زيارة صالات عرض وكلاء فورد ولينكون وميركوري في دول مجلس التعاون الخليجي ولبنان وسوريا والأردن للحصول على الكتيب الخاص بالبرنامج وطلب الاشتراك. كما يمكن للمشاركين زيارة موقع البرنامج المتوفر باللغتين العربية والانجليزية www.ford-environmentalgrants.com والحصول على طلب الإشتراك عبر الموقع.
© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)
