أعلن الدكتور شكري غانم رئيس الوزراء الليبي عن طرح الشركة العربية للاسمنت التى كانت تمتلكها الحكومة الليبية للبيع امام المستثمرين الليبين والعرب والاجانب بقيمة 600 مليون دينار ليبي اى مايقارب نصف مليار دولار اميركى، خلال الاحتفال الذى اعدته هيئة تمليك الوحدات الاقتصادية والصناعية فى ليبيا من اجل تخصيص 17 وحدة اقتصادية فى الصناعات المختلفة.
وأضافت صحيفة "البيان" الإماراتية أن الشركة المستهدفة بعملية الخصخصة كانت تدار من قبل القطاع العام وتعد احدى الشركات الضخمة باعتبارها تمتلك عددا من المصانع للاسمنت تبلغ طاقتها الانتاجية نحو ثلاثة ملايين وثلثمئة الف طن سنويا تقريبا وتنتج حاليا ما يزيد على مليونى طن من الاسمنت. وقال الدكتور غانم ان الشركة تعد من الشركات المربحة اذا ما تحسنت ادارتها وتشغيلها، مشيرا الى ان الشركة الوطنية للاستثمار الوطنى الليبي تشارك فيها بنحو 800 الف سهم.
واعلن ان المصارف الليبية ستقوم باقراض الموظفين الراغبين في شراء اسهم فيها والسماح بدفع مساهمتهم بالتقسيط على مدى ثلاثة اعوام، معربا عن امله فى ان تسهم هذه الخطوة فى توسيع قاعدة الملكية الجماعية واشراك القطاع الخاص فى العملية الانتاجية لتحسين اداء الاقتصاد الليبيى والانتاجية مما يؤدى الى تحسن الدخل ومستوى المعيشة.
بقيمة 600 مليون دينار ليبي اى مايقارب نصف مليار دولار اميركى، خلال الاحتفال الذى اعدته هيئة تمليك الوحدات الاقتصادية والصناعية فى ليبيا من اجل تخصيص 17 وحدة اقتصادية فى الصناعات المختلفة.
وأضافت صحيفة "البيان" الإماراتية أن الشركة المستهدفة بعملية الخصخصة كانت تدار من قبل القطاع العام وتعد احدى الشركات الضخمة باعتبارها تمتلك عددا من المصانع للاسمنت تبلغ طاقتها الانتاجية نحو ثلاثة ملايين وثلثمئة الف طن سنويا تقريبا وتنتج حاليا ما يزيد على مليونى طن من الاسمنت. وقال الدكتور غانم ان الشركة تعد من الشركات المربحة اذا ما تحسنت ادارتها وتشغيلها، مشيرا الى ان الشركة الوطنية للاستثمار الوطنى الليبي تشارك فيها بنحو 800 الف سهم.
واعلن ان المصارف الليبية ستقوم باقراض الموظفين الراغبين في شراء اسهم فيها والسماح بدفع مساهمتهم بالتقسيط على مدى ثلاثة اعوام، معربا عن امله فى ان تسهم هذه الخطوة فى توسيع قاعدة الملكية الجماعية واشراك القطاع الخاص فى العملية الانتاجية لتحسين اداء الاقتصاد الليبيى والانتاجية مما يؤدى الى تحسن الدخل ومستوى المعيشة.
© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)
