أعلن وزير الطاقة الليبي الدكتور فتحي بن شتوان ان بلاده تعكف حاليا على دراسة خطة شاملة تهدف الى تطوير مصافي النفط في البلاد التي تفتقر الى التكنولوجيا المتطورة. وقال ابن شتوان في تصريح لوكالة انباء الامارات :" ان ليبيا التي تقوم حاليا بتكرير 380 الف برميل من النفط يوميا ستقوم بتطوير مصافي النفط في رأس لانوف والزاوية".
وأكد ان ليبيا تسعى الى مشاركة الشركات الاجنبية في تطوير وزيادة عدد مصافي التكرير سواء من خلال المشاركة او الاستثمار المباشر.
وحول انتاج ليبيا من النفط وامكانية زيادة الانتاج مستقبلا قال :" ان انتاج بلاده النفطي في الوقت الراهن يبلغ مليوناً وسبعمائة الف برميل من النفط يوميا ونسعى الى زيادة الانتاج الى مليونين في 2007 كما نخطط الى زيادة الانتاج الى ثلاثة ملايين برميل في 2010".
وأشار وزير الطاقة الليبي، وكما ذكرت صجيفة البيان الإماراتية، الى ان هناك مجموعة من التعديلات سوف تجري خلال عمليات التنقيب عن النفط المقبلة في ليبيا. وأوضح ان نتائج الجولة السابقة والتي شملت على 15 قطعة بحرية منها 9 قطع برية وستة بحرية والتي فازت فيها الشركات الامريكية بنصيب الاسد كانت نتائجها ممتازة وكانت الاسعار المقدمة من الشركات العالمية التي بلغت 56 شركة جيدة.
وحول الشركات الاجنبية العاملة في ليبيا اكد على ان هناك ضرورة لتشغيل العنصر الوطني الليبي مع تفضيل بعض الشركات التي تقوم بعمليات التنقيب وقال: “نحن لانفضل شركة على شركة اخرى فليس هناك فرق بين شركة اسبانية واخرى خليجية او انجليزية فالجنسية ليس لها دور في هذا الجانب”.
على صعيد ثان، توقعت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن تجني ليبيا هذا العام 19.4 مليار دولار من تصدير النفط بزيادة 1.3 مليار دولار حصلت عليها العام الماضي.وقالت الإدارة وهي الذراع التحليلية لوزارة الطاقة الأميركية :" إن ارتفاع أسعار النفط وتزايد عائدات تصديره سيساعدان على نمو الاقتصاد الليبي بنسبة 6.8% عام 2005، التي تقل عن نسبة نمو قدرها 7.7% في العام الماضي".
وأضافت الإدارة في مراجعتها السنوية عن قطاع الطاقة في ليبيا أن عائدات تصدير النفط تدر 95% من دخول ليبيا من العملة الصعبة و75% من دخول الحكومة.
© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)
