تحتل الإمارات المرتبة الأولى في الشرق الأوسط من حيث التنافسية السياحية وذلك وفقًا للمنتدى الاقتصادي العالمي.
وجاءت الإمارات في أحدث تقرير عن التنافسية في مجال السفر والسياحة (TTCR)، والذي يصنف 140 دولة من حيث قوتها النسبية في مجال السياحة والسفر العالمي في المرتبة 33.
ويكشف مؤشر 2019 عن مرونة قطاع السياحة العالمي، لكنه يحذر من “نقطة تحول”، حيث تزيد عوامل مثل السفر الأقل تكلفة وحواجز السياحة الأقل من الطلب إلى مستويات لا يمكن تحملها.
وقال المنتدى في بيان إنه بالنظر إلى أن عدد السياح الدوليين تجاوز 1.4 مليار في عام 2018، متجاوزا التوقعات لمدة عامين، فإن هذه النقطة قد تكون أقرب مما كان متوقعا.
وفي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA)، زادت 12 من 15 دولة في المنطقة من نتائجها في التقرير الأخير.
وقال التقرير: “على الرغم من التقدم ، لا تزال هذه المنطقة أقل من المتوسط العالمي بسبب انخفاض الموارد الطبيعية والثقافية وانخفاض الانفتاح الدولي”.
وأضاف أن دولة الإمارات لا تزال أعلى بلد يحرز نتائج متقدمة في المنطقة، حيث تحتل مرتبة عالية في الاستعداد لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبنية التحتية الكلية التي تعزز من نمو السياحة.
وتمتلك المملكة العربية السعودية (69)، التي تراجعت ستة مراكز، أكبر ناتج محلي إجمالي للسفر والسياحة في المنطقة، لكن قدرتها التنافسية يقوضها الافتقار إلى الانفتاح الدولي، وهو أمر بدأت في معالجته. وعقدت مؤخراً عدداً من الأحداث الرياضية البارزة وتتطلع إلى إصدار أول تأشيرات سياحية لها في وقت تسعى فيه إلى جذب المزيد من الزوار الدوليين.
كما ذكر التقرير أن سلطنة عمان (58) صعدت إلى المرتبة الثالثة عالمياً في مجال السلامة والأمن، بحسب أريبيان بيزنس.
