840 مليون ريال مبيعات التمور خلال الحج

تاريخ النشر: 30 أكتوبر 2012 - 12:39 GMT
تجاوز عدد حجاج هذا العام 3 ملايين حاج وبلغ متوسط أقل كمية يحملها الحاج عشرة كيلوغرامات
تجاوز عدد حجاج هذا العام 3 ملايين حاج وبلغ متوسط أقل كمية يحملها الحاج عشرة كيلوغرامات

كشفت مصادر سعودية أمس عن حجم مبيعات التمور خلال موسم حج هذا العام، والذي بلغ نحو 840 مليون ريال، حيث إنه عادة ما يحرص الحجاج على شرائه كهدايا خلال مغادرتهم السعودية. إلا أن أحد المسؤولين في قطاع التمور دق ناقوس الخطر من فقدان قطاع التمور جزءا كبيرا من عائداته لحج هذا العام بعد سيطرة العمالة الأجنبية على السوق.

وقال لـ«الشرق الأوسط» عبد العزيز التويجري، عضو مجلس إدارة المركز الوطني للتمور والنخيل رئيس شركة «هضيم» للتمور، إن قطاع التمور فقد جزءا كبيرا من عائداته في موسم حج هذا العام، وذلك بسبب عدم قدرته على تلبية طلب الحجاج والزوار من التمور خلال موسم الحج لنقص الأيدي العاملة. وحذر التويجري من أن نتائج بعض القرارات، خاصة في ما يتعلق بالعمالة، ستظهر خلال السنوات الثلاث المقبلة، حين يكتمل عزوف التجار عن قطاع التمور، وتصبح السوق في يد العمالة الأجنبية التي هي الآن تعتبر مسيطرة عليها.

وحول نسبة التمور التي تم تصديرها هذه السنة للخارج أوضح التويجري أن النسبة قليلة جدا، إذ تتراوح بين 8 و10 في المائة من حجم الإنتاج المحلي الذي بلغ مليونا و250 ألف طن هذا العام، معيدا السبب للمشاكل السابق ذكرها، إضافة إلى «عدم وجود مخزون كاف من التمور منذ موسم رمضان السابق، الأمر الذي أدى إلى عدم قدرتنا على تلبية طلبات الدول المجاورة».

من جهته، قدر المهندس راشد الدباس، عضو مجلس إدارة جمعية منتجي ومصنعي التمور بالسعودية، حجم مبيعات التمور خلال موسم حج هذا العام بنحو 840 مليون ريال، بمتوسط عشرة كيلوغرامات للحاج الواحد، وبسعر عشرة ريالات للكيلو. كما تعتبر المدينة المنورة أكبر نافذة لتصدير التمور من خلال ما يحمله الزوار والمعتمرون على مدار العام بما يقارب المليار ريال.

وقال الدباس لـ«الشرق الأوسط» إن عدد حجاج هذا العام يتجاوز 3 ملايين حاج، ومتوسط أقل كمية يحملها الحاج يبلغ عشرة كيلوغرامات بقيمة تصل إلى عشرة ريالات.