أعلنت شركة الصكوك الوطنية، برنامج الادخار الإسلامي الرائد في دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم أنها حققت مبيعات قياسية للشهر الثاني على التوالي في عام 2008. فقد ارتفعت مبيعات الشركة بنسبة 109% إلى 180 مليون درهم بنهاية فبراير 2008مقارنة مع 86 مليون درهم في الفترة نفسها من العام الماضي.
وبذلك تكون مبيعات الشركة في فبراير 2008 قد ارتفعت بنسبة 29% مقارنة بمبيعات يناير 2008 والتي بلغت 140 مليون درهم.
وقال السيد محمد قاسم العلي، الرئيس التنفيذي لشركة الصكوك الوطنية: "يشير هذا النمو المطرد في المبيعات إلى أن ثقافة الادخار بدأت تترسخ في دولة الإمارات، حيث أصبحت برامج التوفير الإسلامية في مقدمة اهتمامات أفراد المجتمع الذين يخططون لتحقيق أهداف مالية بعيدة المدى. وقد لعبت زيادة منافذ البيع وحملات التوعية التي أطلقناها، ناهيك عن جاذبية السحوبات الشهرية، دوراً أساسياً في جعل الصكوك الوطنية خيار الادخار المفضل لدى مختلف شرائح المجتمع".
وأضاف العلي: "كان أداء الشركة متميزاً في 2007 مما أتاح توزيع أرباح بنسبة 6.03% وهي النسبة الأعلى من نوعها مقارنة مع أي برنامج ادخاري آخر في السوق، الأمر الذي ساهم في تعزيز ثقة المشاركين ببرنامج الصكوك الوطنية. وعليه، فإننا واثقون من أننا سنشهد نمواً كبيراً أيضاً في عام 2008".
وأوضح العلي أن الشركة تمكنت من استقطاب ما يزيد على 25 ألف مشتر جديد للصكوك في أول شهرين من عام 2008.
من جهته، قال محي الدين خان، مسؤول المبيعات في شركة الصكوك الوطنية: "من الواضح أن وفرة منافذ البيع وسهولة شراء الصكوك الوطنية، من العوامل التي ساهمت في استقطاب الناس من مختلف مستويات الدخل والشرائح المهنية. وإضافة إلى ذلك، نشهد زيادة مطردة في الطلب على الصكوك من سكان دول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة، كما لعب توافد الزوار والسياح إلى الدولة خلال مهرجان دبي للتسوق، دوراً في تعزيز مبيعات الصكوك هذا العام".
وتتوفر الصكوك الوطنية في العديد من المصارف الإسلامية ومراكز الصرافة بما في ذلك "بنك دبي الإسلامي" و"مصرف الإمارات الإسلامي" و"بنك الشارقة الإسلامي" و"مؤسسة لاري للصرافة" و"الأنصاري للصرافة" و"الغرير للصرافة" و"الفردان للصرافة" و"شركة توماس كوك الرستماني للصرافة" وغيرها، ويمكن أيضاً شراء الصكوك عبر الإنترنت من خلال الموقع الإلكتروني: .www.nationalbonds.ae
© 2008 تقرير مينا(www.menareport.com)