استنكر كل من رئيس مجلس الأعمال اللبناني-السعودي رؤوف أبو زكي ونائب الرئيس المهندس سمير الخطيب، في بيان تم إصداره من المجلس لتصريحات وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي والمطالبة بإستقالته أو إقالته.
تصريحات جورج قرداحي:
كان جورج قرداحي ضيفاً في برنامج برلمان الشباب وعند إجابته على أسئلة تطرح عليه.
أجاب جورج قرداحي إن "الحوثيين في اليمن يدافعون عن أنفسهم أمام عدوان خارجي".
#جورج_قرداحي
قال الحقيقه وكل من سيصدح بالحق سيقول ماقاله
جورج
حتى السعوديين انفسهم لو تجرؤ على قول الحق لقالو ماقاله جوروج
الحرب في اليمن عبثيه ولابد لها من ان تتوقف #السعوديه و #الامارات عدوان اجنبي على #اليمن
مالم تحققه السعوديه في ثمانيه اعوام حرب لم تحققه في ثمانين عام pic.twitter.com/MossbNpe5Y— gamal Alasmr (@AlasmrGamal) October 27, 2021
وهنا البيان الصادر من مجلس الأعمال اللبناني-السعودي:
يستنكر مجلس الأعمال اللبناني-السعودي تصريحات وزير الإعلام جورج قرداحي ومن قبله وزير الخارجية الأسبق شربل وهبه، وغيرهما من المسؤولين ممن أساءوا إلى علاقة لبنان بمحيطه العربي لاسيما الدول التي وقفت إلى جانبنا أوقات المحن وفي مقدمها المملكة العربية السعودية.
وإنطلاقاً من الأزمة التي تسببت بها التصريحات غير المسؤولة لوزير الإعلام، والذي لم يبادر لا للاعتذار ولا للاستقالة، وحرصاً منا على استمرار علاقات لبنان بالمملكة ودول الخليج الأخرى وعلى مصالح اللبنانيين، ندعو المسؤولين إلى اتخاذ التدابير الآيلة إلى إقالة وزير الإعلام الذي تسبب بأزمة غير مسبوقة مع السعودية ودول الخليج الأخرى. وإذا ترك الأمر من دون معالجة جذرية سيلحق أضراراً بالغة بالمصلحة العليا للدولة واللبنانيين الذين يتطلعون إلى تمتين العلاقات مع محيط لبنان العربي، وتصحيح المسار الانحداري الذي أخذ لبنان إلى مواقف ساهمت في عزلته عن الدول الشقيقة التي استمد منها منذ تأسيسه عناصر القوة والتطور الاقتصادي وساعدت في إنهاء النزاعات المسلحة والحفاظ على سلمه الأهلي.
وحرصاً من مجلس الأعمال اللبناني-السعودي على أبناء الجالية اللبنانية في المملكة والخليج وعلى مصالح المزارعين والحرفيين والصناعيين والمصدرين والتجار والمقاولين وغيرهم ممن يحتاجون أكثر من أي وقت لحماية مصالحهم من العبثية والتدهور، وحرصاً على مصالح الشعب ككل، ندعو إلى يقظة ضمير وإلى انتفاضة وطنية شاملة بغية إعادة الأمور إلى طبيعتها ولبنان إلى بيئته الخليجية والعربية عامة. وندعو الحكومة أن تمارس عملها باستقلالية وبما يمكنها من تعبئة جهود الأشقاء والأصدقاء للقيام بالإصلاحات المطلوبة تمهيداً لوضع لبنان على خط التعافي الاقتصادي واستعادة الثقة الدولية والعربية به.