مجموعة الباري الرائدة في مجال الاستشارات المالية والتعاملات التجارية تطلق أعمالها في دبي

تاريخ النشر: 30 نوفمبر 2008 - 09:34 GMT

 أعلنت مجموعة الباري، إحدى أسرع الشركات نمواً في مجال الاستشارات والتعاملات المالية والتجارية عبر شبكة الأنترنت من خلال مكاتبها في موسكو ولندن ونيويورك وشنغهاي، عن إطلاق أعمالها في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال إفتتاح مكتب إقليمي لها في دبي، وذلك لتقديم خدماتها المتنوعة لعملائها في الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط.

وتأتي هذه الخطوة التي تهدف من ورائها مجموعة الباري إلى جعل عملياتها أكثر قرباً من زبائنها عبر المنطقة، لتصبح دبي أحدث المواقع المالية العالمية التي تستضيف عمليات المجموعة بعد كل من موسكو ولندن ونيويورك وشنغهاي.

وستوفر شركة "الباري – الإمارات" استشارات مهنية محترفة إلى عملائها تمتد إلى تغطية التعاملات التجارية عبر شبكة الأنترنت، إلى جانب الخدمات الأخرى التي تقدمها مجموعة الباري في المملكة المتحدة. وتهدف الباري – المملكة المتحدة" من وراء توسيع أعمالها في منطقة الخليج إلى تزويد أصحاب التعاملات التجارية الفردية وصناديق الاستثمار والمؤسسات التشريعية بخدمات مبتكرة في مجال التعاملات المالية عبر مزج التكنولوجيا الحديثة مع أعلى معايير الجودة في آليات التنفيذ ورفع قوة المنافسة إلى جانب دعم العملاء عبر فريق محترف من المتخصصين في الإمارات العربية المتحدة.

وعلق أندري فيدكين مؤسس ورئيس مجموعة الباري ومؤسس شركة الباري في الإمارات على هذا الحدث المهم قائلاً: "قرار مجموعة الباري بإطلاق أعمالها في الإمارات وإفتتاح مكتب لها في دبي، يوضح الأهمية الاستراتيجية لتقربنا من أسواق التعاملات المالية في منطقة الشرق الأوسط كما يمثل ثقتنا الكبيرة وإيماننا المطلق بقدرة دبي على إستمرارها في كونها أحد أهم المراكز المالية الرئيسية في المنطقة".

وأضاف "سيقدم مكتب الباري في دبي خدماته لعملائنا الحاليين والمحتملين في الإمارات العربية المتحدة وعلى نطاق أوسع في منطقة الشرق الأوسط، وكلها أسواق شهدت توسعات ضخمة في عام 2008".

وتعد مجموعة "الباري" واحدة من أسرع الشركات نمواً في مجال الاستشارات والتعاملات المالية والتجارية عبر شبكة الأنترنت من خلال مكاتبها في موسكو ولندن ونيويورك وشنغهاي حيث تقدم خدماتها لنحو 100 ألف حساب وتتعامل تجارياً في 2 مليار من الدولارات الأمريكية يومياً. وسجلت الشركة في عام 2006 نمواً بلغ 543% في المعاملات التجارية الفردية وإدارات صناديق الاستثمار المالية والمؤسسات التشريعية في مختلف أرجاء العالم على الرغم من المناخ المالي المتذبذب في تلك الآونة.

ويأتي دخول "الباري" لأسواق الشرق الأوسط في الوقت الذي يزداد فيه حجم التعاملات المالية في المنطقة بشكل كبير على الحسابات الجارية، حيث شهد تعامل المجموعة مع قاعدة عملائها في الإمارات العربية المتحدة زيادة بلغت 319% هذا العام وتتوقع أن يرتفع حجم تعاملاتها في الشرق الأوسط بنسبة تصل إلى 500% في عام 2009.

وأضاف فيدكين "مع احتمالات النمو في أسواق الصناديق الاستثمارية والأسهم والسندات، ارتفع عدد صغار المستثمرين المتعاملين في الأسواق المالية بشكل ملموس في منطقة الشرق الأوسط، ومن هنا تهدف "الباري" إلى الاستفادة من هذا الوضع الملائم مع العملاء من خلال توفير باقة شاملة من الخدمات التجارية في مجال تعاملات النقد الأجنبي".

وأوضح "مع تقديمنا لعرض متميز للغاية من خلال نموذج السمسرة "ميتاتريدر 4" الذي يعد واحداً من أكثر الأنظمة استقراراً وموثوقية في مجال التعاملات المالية في النقد الأجنبي، سيستفيد عملاؤنا من إنخفاض التكلفة التجارية والحصول على أفضل طرق لتنفيذ تعاملاتهم من خلال الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها فريق العمل لدينا في هذا المجال".

ويعد سوق الصرف الأجنبي أكبر سوق تجارية في العالم حيث يبلغ حجم التعامل فيها 4 تريليون دولار أمريكي يومياً. وتشير التقديرات إلى أن سوق الصرف الأجنبي يزيد بثلاث مرات عن سوق الأسهم وخمس مرات عن سوق التعاملات الآجلة.

وقال فيدكين "أعتقد أن الفارق بيننا وبين مقدمي خدمات الصرف الأجنبي الآخرين يتمثل في إلتزامنا بتحقيق مستوى عالٍ يرقى إلى المستوى المؤسسي لأصحاب التعاملات الفردية وتجار التجزئة".

© 2008 تقرير مينا(www.menareport.com)

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن