أعلنت مجموعة الاتصالات المتنقلة إم تي سي أنها سترعى مؤتمر الأسبوع الكويتى الثانى فى مصر والذى سيقام تحت رعاية رئيس الوزراء المصري الدكتور أحمد نظيف فى الفترة من 17 إلى 19 أبريل،ونظرا لأن الكويت جاءت فى المرتبة الأولى باعتبارها أكبر مستثمر عربى فى مصر بنسبة 25% من إجمالى الاستثمارات العربية، فإن المؤتمر سوف يلقى نظرة عن قرب على سبل تعزيز الروابط بين البلدين وإمكانية قيام استثمارات كويتية أكبر فى مصر.
وإذ تقوم شركة إم تي سي من جانبها بإعداد عطاء لتقديمه من أجل الحصول على رخصة شركة المحمول الثالثة فى مصر بنظام GSM أثنى في ذات الوقت الرئيس التنفيذي للمجموعة الدكتور سعد البراك على جهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مصر لأنها اتبعت طريقة سليمة باختيارها (هيئة الاتصالات القومية) NTRA كجهة منظمة للإشراف على عملية تقديم العطاءات.
وقال البراك " إن وجود هذه الجهة المستقلة –يعني هيئة الاتصالات- هو مفيد وعامل جذب للاستثمارات"، مشيرا إلى أن ومن واقع تجربتنا لتشغيل الشبكات في أكثر من دول مثل البحرين والعراق والأردن، فإن المجموعة تأمل أن ترى دولا أخرى فى المنطقة تقتدى بمصر والمملكة العربية السعودية من حيث قيام هيئة مستقلة منظمة للاتصالات بوضع خريطة الطريق لتنمية الاتصالات فى بلادها."
و بين البراك أن مجموعة إم تي سي تنظر إلى مصر باعتبارها واحدا من أهم الأسواق فى الشرق الأوسط وأفريقيا من حيث وضعها المتميز ضمن البلدان العربية والرابط الذى تمثله بين الدول فى هذه المنطقة.
وذكر أن إم تي سي تتمتع بخبرة عريضة فى مجال تشغيل اتصالات النقال فى كل من الأسواق العربية والأفريقية من خلال وجودها فى ست دول عربية و13 دولة أفريقية بقاعدة عملاء تزيد على 15 مليون عميل فعلى .
وقال " إن مجموعة إم تي سي تعتبر أكبر مستثمر يمثل القطاع الخاص في تاريخ القارة الإفريقية بإجمالي استثمارات تتجاوز 5 مليارات دولار في 14 دولة تعمل بها"مؤكدا أن دخول السوق المصرية ليس فقط لكى تصبح محورا لعملياتنا التشغيلية ولكن أيضا لتقديم الخبرة والمعرفة الفنية التى اكتسبتها مجموعة إم تي سي على السنوات الثلاث الماضية.
وأفاد البراك أن المجموعة نجحت بكل المقاييس في وصولها إلى العالمية حيث تعتبر إم تي سي رابع اكبر شركة اتصالات في العالم من حيث المساحة الجغرافية مبينا أن إم تي سي ستواصل خططها التوسعية وتأمل أن تضم السوق المصرية إلى مظلة شبكاتها العاملة المنطقة.
© 2006 تقرير مينا(www.menareport.com)